رأى مسيحيو مصر..فى مناسبة الحوار المجتمعى..نريدها دولة مدنية بدون نصوص الدولة الدينية..

ترى مسيحيو مصر ان توجهات الدولة الفعلية تحاول فيها السعى لدولة مدنية والمواطنة وتغيير الخطاب الدينى ومحاولة منع التمييز والتنمر ووقف خطاب الكراهية الذى سيطر على الحياة العامة المصرية منذ فترة.
وترى مسيحيو مصر..ان التيارات الدينية المتشددة الإخوانية والسلفية والتى استفحلت فى مفاصل العمل العام والاجتماعى تدفع بالمجتمع للتشدد الدينى للوصول الى تحويل مصر دولة دينية من القاع الى القمة بشكل. متدرج وفى شتى مناحي الحياة.
وترى مسيحيو مصر ان قمة الازدواجية ان تسعى الدولة لدولة مدنية و تترك. عدة نصوص دستور يجعلها دولة ذات صبغة دينية.. بل كل خطوات مدنية الدولة تواجه بهذه النصوص..وتؤثر بشكل محدد على مواطنة الاقباط فى أمور عدة…ولولا قوة الدولة الفعلية الحالية ما استطاعت ان تخطو خطوات ايجابية فى مسار المواطنة. وعدد من قضايا الاقباط.ويشعر الاقباط برغبة الدولة فى ترسيخ المواطنة توجهات عديدة.
وترى مسيحيو مصر فى مناسبة الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية نتسائل لماذ لايفتح النقاش حول النصوص الدينية التى. تفاقمت فى تعديلات الدستور فى ٢٠١٢ و٢٠١٤…بعدما شارك السلفيين والتيارات الاسلامية بقوة فى لجان هذه التعديلات؟
اخيرا..ترى مسيحيو مصر ان توجهات الدولة المصرية فى حكمها الحالى تجاه دولة مدنية وطنية وقوتها على ارض الواقع محليا ودوليا ربما يكون مناسبا لفتح هذا الملف