قال عبد القادر بن صالح رئيس الجزائر المؤقت إن البلاد تشهد حدثا تاريخيا، وإنه يتوّجب الإصغاء للشعب الجزائري العظيم.
وأضاف “بن صالح”، خلال اختتام أعمال الدورة البرلمانية بغرفتيها بقاعة المؤتمرات في قصر الأمم؛ من أجل الإعلان الرسمي عن شغور منصب الرئيس، “إننا أمام واجب وطني جماعي يملي على الجميع توفير أنسب الظروف لإحاطة الفترة القصيرة القادمة، والإسراع في تدشين مرحلة جديدة في حياة الأمة عبر الاختيار الديمقراطي للشعب الجزائري وتقرير مصيره”.
وقال بن صالح بحسب صحيفة “النهار” الجزائرية “أتعهد بالوصول في أقرب موعد لإعادة الكلمة للشعب وانتخاب رئيس للجمهورية”، و”قد فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف الخاص تحمل مسؤولية ثقيلة وسأعمل على تحقيق الغايات التي يتشدها الشعب”.
وتابع: “خلال هذه الفترة التي تشهدها البلاد يتطلب السعي من أجل تطبيق الدستور والعمل بجد وإخلاص وتفاني لإعادة الكلمة للشعب لاختيار رئيسه وبرنامجه ورسم مستقبله”.
كما تقدّم بن صالح بالتحية والتقدير لكل المؤسسات وهيئة الدولة التي تؤدي دورها، وعلى رأسها الجيش الوطني والأمن الوطني.
كان البرلمان الجزائري بغرفتيه قد أعلن، اليوم الثلاثاء، شغور منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه في الثاني من أبريل.