فجر المهندس المعماري الفرنسي المكلف من الحكومة لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام بعد حرقها مفاجأة أصابت الجميع بخيبة أمل، وهي أن نوتردام لن تعود من جديد، فقد تسبب الحريق في تشويه معالمها التي احتفظت بها مئات السنين.
وقال “برتراند دي فيدو” إن الحريق الذي نشب مساء أمس الأول، الاثنين، تسبب في التهام سطح الكنيسة بالكامل التي تعتبر أثرًا تاريخيًا، كما لفت إلى أن الأشجار الكبيرة التي كانت تكسو الكاتدرائية لم تعد فرنسا تزرعها الآن، حسب ما ورد في صحيفة “ديلي ميل”.
وأضاف خلال حديثه إلى قناة “فرانس إنفو”، أن السقف الخشبي الذي كان يغطى أسقف الكاتدرائية منذ 850 عامًا تم احتراقه بالكامل، وأنه من الصعب الحصول على سقف كهذا مرة أخرى.
جدير بالذكر أن تلك الأشجار يعود زمنها إلى القرن السابع الميلادي ولم تعد تزرعها فرنسا فهي من الأشجار النادرة التي انتهت حقبتها، وأنه تم قطع عدد كبير جدا من الأشجار لبناء الكاتدرائية ولن تقدر فرنسا على تكرار ذلك لأنه سيتسبب في اختلال التوازن البيئي لديها.