ليس المنتهى بعد فى قضية مقتل الانبا ابفانيوس والحكم باعدام راهبى ابو مقار , الذيين ايد مفتى الجمهورية الحكم باعدامهم الصادر من محكمة جنايات دمنهور.
مازال فى القضية مرحلة نقض حكم الاعدام , وهو حق كفله القانون لكل من يصدر ضده حكم بالاعدام, وفيها يتجدد امل المحكوم عليهم فى تغير مسار القضية وتغير الحكم فيها.
يتوقف هذا الامر على الدفوع التى سنجح محاميوا الراهبان فى اقناع محكمة النقض بها , وبما شاب الحكم من وجهة نظرهم, ومعروف ان احكام كثير نقضت وحصل اصحابها على براءة او خفف الحكم فيها , وايضا هناك احكام ايدت محكمة النقض الاحكام فيها..
اذا كما ذكرنا هناك مرحلة طويلة من النقض فى قضية الراهبان , وليس المنتهى بعد
وكان
مفتى الجمهورية الحكم قد ايد باعدام الراهبان اشعياء المقارى ” تم تجريده” والراهب فلتاؤوس المقارى . واصدرت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، حكمًا بإعدام المتهمين في قضية قتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، بإجماع الآراء وألزمتهما بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
صدر الحكم، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبدالحليم
وكانت المحكمة قررت في جلستها الماضية، بتاريخ 23 فبراير الماضي، إحالة أوراق القضية والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري قبل تجريده من الرهبنة، والراهب فلتاؤس المقاري والاسم بالمولد ريمون رسمي منصور، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما في التهمة المسندة إليهما.
وكان الراهب جبرائيل المقاري، عثر على جثمان الأنبا إبيفانيوس مقتولًا في إحدى طرقات دير أبومقار، 29 يوليو الماضي، أثناء ذهابه لأداء صلاة التسبيحة، ولم يتمكن من التعرف على شخصية المجنى عليه وقتها بسبب الظلام، فذهب إلى الكنيسة وابلغ الموجودين والذين تعرفوا عليه
نقلا عن موقع اقباط امريكا