حالة كبيرة من الجدل تثار بين الحين والآخر حول مقالب الفنان رامز جلال، لا سيما برنامجه الحالي «رامز في الشلال» الذي يُعرض بشكل يومي عقب الإفطار على قناة mbc مصر الفضائية.
وفي هذه النسخة من مقالب رامز جلال، اتضح في عدة من المشاهد وحلقات متكررة، اعتماده على زوايا تصوير ثابتة، منها ما يكون واضحا بنسبة كبيرة، مثل لقطات الغابة والمواجهة مع «الغوريلا»، وزاوية تصوير أخرى تعتمد على كاميرا طائرة في السماء تأخذ منظرا رأسيا عاما للمقلب، وهو ما يسهل ملاحظته إذا نظر الضيف إلى أعلى فسيجد الكاميرا فوقه.
ويبدأ المقلب ﺑﺎﺳﺗﺿﺎﻓﺔ ﻓرﯾﻖ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻷﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻﯾله إﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ في إحدى جزر شرق آسيا، حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة، وﻣن ھﻧﺎ ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر “غوريلا” من بين الأدغال، بصورة غير متوقعة أﻣﺎم اﻟﺿﯾف بعدما يظن أنه قد نجا، وهو ما يُزيد من فزعه وخوفه.
وتقوم فكرة برنامج “رامز فى الشلال” على ظهور رامز جلال خلال البرنامج، متخفيًا في زي غوريلا بين الأدغال، بينما ضحاياه من النجوم يقاومون الأمواج، وتدافع المياه في الشلال، قبل أن يواجهون مصيرهم أمام الغوريلا المصطنعة، ليقوم «رامز» في النهاية بنزع الماسك من وجهه، ويكشف عن شخصيته للضحايا، الذين انهالوا عليه بالضرب.