أجرها في الحفل أقل من تأجير السماعات.. ليلة بكت فيها ميريام فارس بسبب الإساءة لمصر

كبرت وأجري ارتفع وأصبحت ثقيلة على مصر.. بتلك الكلمات الخالية من المنطق والخارجة عن أطر المعقول أجابت المغنية اللبنانية ميريام فارس عن سؤال حول عدم طلبها لإحياء حفلات في مصر.

وعلى ما يبدو أن ميريام التي تاهت في وسط العمالقة واختفت عن الأنظار قسرا، لم تجد مبررا لعدم الولوج إلى مصر مثل منافساتها اللبنانيات أمثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا، فراوغت في الإجابة لكن المراوغة ارتدت في صدرها.

وللإنصاف، فإن التقارير الفنية التي ردت على حديث ميريام، ومتعهدي الحفلات أكدوا في أكثر من مرة أن ميريام تسقط سهوا من ترتيباتهم لعدم جماهيريتها في مصر، فضلا عن أنها أقل أجرا من المذكورين.
وليد منصور منظم الحفلات المصري، سخر في منشور له على “فيس بوك” من الفنانة “التقيلة على مصر”، متسائلا: “كام كيلو يعني بالضبط علشان اقدر أحسب تقيلة بجد ولا إيه”.

وأضاف منصور: “والله العظيم عيب إنتي كنتي بتاخدي ٢٠ ألف دولار لما كنا بنشغلك والدولار كان بـ٧ جنيه، يعني بتاخدي ما يوازي ١٤٠ ألف جنيه، يعني يا دوب ثمن إيجار السماعات في حفلة من اللي بعملهم لعمرو دياب أو تامر حسني أو حماقي أو شيرين يا تقيلة انتي”.

أما الفنان رامي جمال، فكانت له تغريدة لاقت رواجا على “تويتر”، حيث طالب ميريام فارس برد الأموال التي أخذتها منه، قائلا إن “الفنانة التي تقول إنها ثقيلة على مصر، لي عندها فلوس”.
وبعيدا عن الردود الرسمية، فإن المصريين لم يدخروا جهدا في فضح أكاذيب ميريام فارس وشنوا عليها هجوما كبيرا على ساحة التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأمر الذي لم تستطع ميريام مواجهته أو الرد عليه حتى الآن.

قال مستخدم يدعى @Rodinaaa6 موجها حديثه لميريام فارس: “مصر هي اللي شهرتك في بدايتك، مصر في الصيف فيها حفلات لمغنيين أجانب وجينيفر لوبيز هتغنى في الساحل كمان شهرين، وفان دام جه عمل إعلان فمصر، وأفلامنا فيها ممثلين عالميين، بس فعلًا إذا أكرمت اللئيم تمردا”.

وقالت @manalelreda اللبنانية: “برأيي #ميريام_فارس أي ميريام كولومبوس يشيلوها شوي من الساحة يعني لا أعراس ولا حفلات ولا مهرجانات ولا شي ما بقا تندعى عولا مكان هيك مابقا بتحكي وبتصرعنا كل دقيقة بسعرها الغالي والتمين مدام كولومبوس 😂😂😂😂 لا وضحكتها آخر شي يعني إن شالله دايما بتضحك بس مستفزة”.
وحاول بعض المستخدمين استعطاف الجمهور المصري، حيث قال حساب باسم لينا: “للأسف تدهورت صحة #ميريام_فارس، منع الكل من الوقوف بجنبها، ونعتب ع الشعب المصري كيف فهم مقصدها وهاجمها، ميريام دمعتها بعينها وأرى الهجوم عليها بهالطريقة من الخطأ”.

لكن محاولات البعض للدفاع عن ميريام لم تلقى صدى حتى وسط اللبنانيين الذين واصلوا الهجوم عليها، حيث وجه لها مستخدم يدعى سيف عتابا ساخرا: “حدا يقلها جينيفر لوبيز عندها حفلة في مصر بعد شهرين 😂 ويانى كان عامل حفلة عند الأهرامات والتذكرة كانت بأرقام فلكية والتذاكر كلها نفدت، تخيلى يانى طلع بيتقاضى أقل من ميريام فارس”.

أخبار قد تهمك