ذكر المتحدث باسم حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية أن عشرات الأشخاص قتلوا في محاولة انقلاب في الولاية، يوم السبت، وذلك في أول تقرير رسمي عن وقوع اشتباكات كبيرة وسقوط عدد ضحايا أكبر كثيرا من التقديرات السابقة.
وأبلغ اسماهاغ اسيريس رويترز بأن وحدة ميليشيا مارقة هاجمت مقر الشرطة ومكتب الرئيس في الولاية ومقر الحزب الحاكم يوم السبت.
وأضاف أن الميليشيا تشكلت من وحدة تم تجنيدها حديثا من أجهزة أمن الولاية وأنها ناشدت وحدات أخرى الانضمام إليها.
وتابع أن الميليشيا حاولت أيضا الاستيلاء على وسائل الإعلام في الولاية لكنها لم تفلح في ذلك.