انطلقت عند الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي لتونس اليوم، السبت، المراسم الرسمية لجنازة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، بحضور ملوك وزعماء وقادة دول عربية وأجنبية.
وخرجت الجنازة، من قاعة السلام في القصر الرئاسي بقرطاج نحو القاعة الشرفية تتقدمها فرقة الموسيقى العسكرية وثلة من الضباط ممثلين عن الجيش التونسي.
وتم تأبين الباجي قايد السبسي بحضور عائلته، ورئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، ورئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر، إضافة إلى حضور عدد من الرؤساء العرب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك إسبانيا وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وأشرف رئيس تونس المؤقت على حفل تأبين الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، الذي سيدفن بمقبرة “الجلاز” بالعاصمة تونس في تربة “قايد السبسي” إلى جانب والديه.
وخرجت جنازة الرئيس التونسي من قصر الرئاسة في قرطاج باتجاه مقبرة الجلاز في تونس العاصمة، عبر مسار محدد بعدد من الطرقات التي تم إغلاقها، بينما تولى الجيش التونسي تأمين الضيوف الحاضرين.
وخلفت وفاة الرئيس التونسي البالغ 92 عامًا حزنًا كبيرًا في صفوف التونسيين والأطياف السياسية حتى الذين يختلفون معه.