قال محمد الناصر الرئيس التونسي المؤقت، إن الرئيس الراحل السبسي قضى حياته في الدفاع عن قيم الحرية والمساواة والعدل وخدمة وطنه وشعبه التونسي.
وأضاف محمد الناصر، خلال كلمته بمراسم تأبين الرئيس التونسي الراحل باجي قايد السبسي، أن الراحل قاد الحركة الدستورية الصلبة بقيادة الراحل بورقيبة، لافتا إلى أنه كان من أقرب مساعديه في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد عام 1956.
وأوضح محمد الناصر، أن الراحل مر بمراحل عديدة وانخرط في العمل السياسي منذ توليه منصب وزير الداخلية، والخارجية، وللدفاع ثم رئيسًا لمجلس الوطن، مشيرًا إلى أن السبسي كان رجل دولة بامتياز، ونصيرًا للمبادئ الديمقراطية للحياة الحزبية في تونس.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وشاركت شخصيات وطنية ونواب ووزراء ورؤساء دول ومنظمات عالمية وسفراء دول عربية وأجنبية.
وخرجت جنازة الرئيس التونسي من قصر الرئاسة بقرطاج باتجاه مقبرة الجلاز بتونس العاصمة، وسيكون المسار محددًا عبر عدد من الطرقات التي سيتم إغلاقها، بينما سيتولى الجيش التونسي تأمين الضيوف الحاضرين.
وودعت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، الرئيس التونسي بكلمات مؤثرة قائلة رئيسنا، نهار اليوم سيكون طويلًا على تونس التي أحببت وفنيت حياتك في خدمتها، وعلى التونسيين الذين أردت منحهم أحسن ما عندك من أفكار والتزام ومحبة وقدرة على الحلم الجماعي التي أخرجتنا به من سنوات الاغتيالات والخوف والفوضى والرعب بعد الثورة.