اليوم يمر عام على مقتل الانبا ابيفانيوس , الاسقف المغدور به, من الجميع,عام على جريمة الالغاز, التى ربما يحسمها التاريخ وليس الحاضر لاسباب كثيرة , او تبقى كما بقيت جرائم سابقة فى تاريخ الكنيسة قتل فيها,مطارنة واساقفة فى اديرتهم ومقاراتهم ؟ عام والجريمة طعنت النفوس, وأتعبت شباب القبط والخدام والخادمات والكبار والصغار ؟وطعنت الرهبنة وجريمةطعنت الرهبنة اساسا اذا اردنا الحقيقة , وشرخت النظرة للاديرة, وشرخت النظرة لرجال الكنيسة بشكل عام
عام والانبا ابيفانيوس مغدور به , والكنيسة ةلم تتخذ اى خطوات لاصلاح ماافسدته هذه الجريمة اللاانسانية , التى يندى لها جبين اى انسان , وليس فقط اى مسيحى او قبطى.
جريمة قتل الانبا ابيفانيوس ليس له علاقة بالمسيحية او العقائد او الايمان, انما تدخل فى مربع الغدر القاتل بالانسان لاى سبب, انها اقذر جرائم العصر فى ديرقبطى شهير, لكى يكون حدثا مجلجلا يهز الايمان والروح لدى كل الاقباط
الصورة من صلاة القداس اليوم للبابا تواضروس وعدد من الاساقفة ومجمع الرهبان فى ذكرى الغدر بالانبا ابيفانيوس
الذيين غدروا وقتلوا الانبا ابيفانيوس جعلوه حيا ابد الدهر, لان التاريخ سيذكر واقعة قتله كلما جاءت ذكرى الرهبنة او دير ابو مقار او احداث الاديرة عموما