المنوفية تبكي.. جرائم انتحار وقتل وغرق وخيانة تفجع المحافظة فى شهر يوليو
شهدت محافظة المنوفية خلال شهر يوليو حوادث مفجعة في عدة مراكز بالمحافظة، اتشحت خلالها معظم منازل محافظة الرؤساء بالسواد حزنا على أبنائها.
البداية كانت مع قيام ربة منزل بتشويه وجه زوجها بمساعدة نجلها ومرورا بانتحار شاب فى بث مباشر علي وسائل التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، وانتهت بمقتل عروس بالباجور علي يد زوجها في ظروف غامضة، وخلال السطور التالية نستعرض تفاصيل جرائم يوليو بالمنوفية.
انتقام امرأة.. ربة منزل تشوه وجه زوجها بمساعدة نجلها بالمنوفية
انتقمت ربة منزل ونجلها من زوجها حيث قاما بإلقاء مادة كاوية علي وجهه أثناء نومه، عقب خلافات عائلية بينهم.
تلقي اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، إخطارا من مركز شرطة قويسنا بتلقيه بلاغا من ” حسن.ع.ح ” ٥١ سنة بالمعاش ومقيم قرية عرب الرمل.
تضمن البلاغ تضرره من زوجته ونجله حسام ١٨ سنة لقيامهما بإلقاء مادة كاوية علي وجهه أثناء نومه بالمنزل لخلافات عائلية بينهم.
تبين إلي اللواء سيد سلطان مدير البحث الجنائي، قيامهم بارتكاب الواقعة لخلافات عائلية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
مصرع مدير النيابة الإدارية باشمون ونجلتيه في حادث سير
كما لقي مدير النيابة الإدارية بمركز اشمون ونجلتيها مصرعهم في حادث سير حيث لم يمهلهم القدر لقضاء إجازة الصيف بعد ترتيبات طويلة استمرت لشهور استطاع فيها رب الأسرة أن يحصل على إجازته من منصبه القضائي للاستمتاع بها مع أسرته، حتى فرقهم الموت ليخطف الأب ونجلتيه وتبقى الأم وابنتين أخريين في العناية المركزة في حالة غير مستقرة.
المستشار مجدى كامل فتاح مدير نيابة أشمون الإدارية، الرجل الذي يتمتع بسمعة حسنة وحسن الخلق بين أبناء قريته “البتانون” التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اصطحب زوجته وبناته الاربعة لقضاء إجازة الصيف في محافظة مطروح ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث انقلبت سيارته الملاكي بعد انفجار إطارها ليخرج الأب جثة هامدة وبناته الاثنين وتمكث الام ونجلتيها في العناية المركزة.
وقد توفي في الحادث إلى جانب المستشار ابنتيه: “مروة ” ابنة الـ 11 عاما و”أميرة ” ابنة الـ 17 عاما، أما ” رشا ” صاحبة الـ20 عاما فهي طالبة كلية طب الأسنان نجت من الموت عقب إصابتها بكسر في القدم وسحجات وكدمات واشتباه pc وتظل في صدمة كبيرة لوفاة والدها، وشقيقتيها الذين راحوا أمام عينيها.
عرسان الجنة ذهبوا لحضور حفل زفاف صديقهم فغرقوا في الرياح البحيري:
وقد خيمت حالة من الحزن علي أهالي مركز منوف عقب غرق 4 من شباب المدينة في الرياح البحيرى أثناء عودتهم من حضور حفل زفاف أحد أصدقائهم بمدينة دمنهور.
اتفق كل من إسلام ومؤمن ومصطفي ومنعم علي الذهاب سويا للاحتفال بصديقهم وحضور حفل زفافه في سيارة أحدهم ولكن القدر لم يمهلهم، حيث ابتلعتهم مياه الرياح البحيري بالقرب من قرية أبو الحخازى بمركز كوم حمادة بمحافظة المنوفية، حيث سقطت سيارتهم ليلقوا حتفهم غرقا.
الدكتور إسلام أحد الضحايا طالب كلية طب الأسنان جامعة اكتوبر وابن عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمركز منوف الدكتور عبد الناصر عبد الجواد كان ضمن ضحايا الحادث.
مؤمن محمود الحداد صديقهم الثالث الذى اتصف بالطيبة وحسن الخلق بين الجميع لتسود حالة الحزن بين الأهل والأقارب على وفاته.
عبد المنعم أحمد سرور، الصديق الثالث الذي تمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال جثمانه من المياه لتشييع جثمانه من الاشبكية بمركز منوف وسط حضور الآلاف من الأهالي وحزن الجميع علي فقدان خيرة شباب المدينة.
بكاء متواصل وأهالي متراصة يفترشون الأرض حائرين ماذا تفعل ينتظرون خروج جثامين انجالهم وسط فاجعة أصابت الجميع فيما تكثف قوات الشرطة من جهودها لانتشال باقي الجثامين، حيث تم ذلك علي مدار 4 أيام وتم انتشال جثث الضحايا.
وكان، مدير أمن البحيرة، قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة ملاكي المنوفية بترعة الخطاطبة بدائرة مركز كوم حمادة.
وعلي الفور انتقل رجال الحماية المدنية برئاسة النقيب صلاح الكفراوي، وجار البحث عن جثث الضحايا مستقلي السيارة.
وقال شهود عيان، إن السيارة كان بها 4 أشخاص، مشيرين إلى أن السرعة الزائدة وراء انقلاب السيارة بترعة الرياح البحيري، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.
الدنيا جايه عليا أوي.. شاب يوثق لحظة انتحاره على الفيسبوك بالمنوفية
وعلى طريقة الأفلام الأجنبية، أقدم طالب على الانتحار شنقا داخل حجرته، بعد أن قام ببث ذلك مباشرة علي شبكة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”.
لم يصدق والده ما فعله نجله إسلام، الذي لم يتعد 16 عاما من عمره، بعد ان وجده معلقا داخل غرفة نومه مستخدما حبل، قائلا :” حالته النفسية كانت وحشة لتعثره في الدراسة”.
وجاء النص كالآتي:
” مش عايز حد يزعل من اللي هعملوو .. بجد أنا تعبت أوي والدنيا جايه عليا أوي .. وعيلتي مش حاسين بيا .. وحتى صاحبي اللي معتبرهم زي اخواتي .. باعوني هوا انا زعلتكم في حاجه … دا انا لو اطول اخدمكم بعنيا ورب الكون لخدمكم .. عيلتي لسه مفكرين إن أنا لسه صغير.. وربنا حرام عليكم انتو معندكوش احساس … دا انا طالع ميتين امي عشان ارضيكم وانتو مبتحسوش .. انا نفسي في حاجه واحده بس ممكن دعوه منكم ممكن تخفف العزاب اللي هتعزبوو كلها دقيق وتفرحووو سلام عليكم الناس اللي صاحيه يكلموو اللي نايمن تابعو البث المباشر كواليس الموت” بهذه الرسالة انهي اسلام حياته ببوست علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك”.
إقرأ أيضاً ...
حيث قام بعمل بث مباشر أثناء انتحاره على أنغام الموسيقى حيث قام بعمل فيديو على صورته “عمرى قصير”.
فيما تم حذف وقائع انتحاره بالبث المباشر من علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك حيث كان آخر ما نشره ” عمرى قصير ” بفيديو بصورته الشخصية.
تلقى اللواء سمير أبو زامل مدير امن المنوفية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير البحث الجنائي بتلقيه بلاغا من صابر عبد المرضي ومقيم قرية كفر بلمشط مركز منوف باكتشافه انتحار نجله إسلام 16 سنة طالب، داخل غرفة نومه معلقا بحبل في سقف الحجرة وأضاف بقيامه بتصوير نفسه مباشرة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وعلل ذلك لسوء حالته النفسية لتعثره في دراسته ونفي الشبهة الجنائية.
بمساعدة عشيقها تضع له السم.. ربة منزل تتخلص من زوجها بالمنوفية
على طريقة وضع السم في العسل اتفقت ربة منزل على التخلص من زوجها بمساعدة صديقها العاشق الذى تربطها به علاقة غير شرعية حتى يخلو لهما الجو للارتباط وتبدو الوفاة طبيعية.
تناول الزوج الذى يبلغ من العمر 34 عاما ابن قرية الماى بمركز شبين الكوم عصير الأناناس المخلوط بالمبيد الحشرى ولم تظهر عليه أعراض الوفاة سوى تدريجيا حتى توفي الزوج بعد اسبوعين، لتظهر الوفاة طبيعية وترتدى الزوجة ملابس الحزن علي زوجها وتودعه إلى مثواه.
وبعد 5 أيام من الوفاة ودفن الجثمان تبادر الشك إلى قلب والدته التي تقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة لتؤكد ان وفاة نجلها ليست طبيعية وهناك شق جنائي في الموضوع.
وعلى الفور استجابت قوات الشرطة لطلب الأم وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء سيد سلطان مدير مباحث المنوفية وضباط المديرية حتى يتم مناقشة الزوجة فاعترفت بأنها اتفقت مع صديق زوجها لارتباطهما بعلاقة غير شرعية واتفقا على الزواج بعد التخلص من الزوج حيث قامت بوضع مبيد حشرى في كوب عصير ” الأناناس ” منذ قرابة أسبوعين قبل الوفاة وعقب تناوله ظهرت عليه أعراض المرض حتى توفي.
وكان اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث شبين الكوم بتلقيهم بلاغا من ” شربات .ا ” 54 سنة عاملة بوفاة نجلها عنتر 34 سنة وفاة طبيعية وتم دفنه وأنها حضرت للاشتباه في وفاته جنائيا.
وتبين أن وراء الواقعة كلا من زوجته سماح 30 سنة وصديقه مسعد 30 سنة لارتباطهما بعلاقة غير شرعية وقررا التخلص من الزوج للزواج ببعضهما.
واعترف المتهمان وأرشدت الزوجة عن باقي المبيد الحشرى المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
جنازة مهيبة لفاروق الفيشاوى بمسقط رأسه بسرس الليان بالمنوفية
كما شهدت مدينة سرس الليان، دفن جثمان الفنان الراحل فاروق الفيشاوى بمسقط رأسه بمدينة سرس الليان، بمحافظة المنوفية، لدفنه بمقابر الأسرة بالمدينة.
وتجمع المئات من الأهالي أمام مدافن عائلة الفيشاوى بالقرية، وسط استياء من أهالي الراحل الذين يحاولون إبعاد المواطنين لدخول الجثمان إلى مثواه الأخير.
وأوصى الراحل فاروق الفيشاوي بدفنه بمقابر الأسرة بمدينة سرس الليان بجوار والده وشقيقه الراحل منذ عامين.
مقتل عروس علي يد زوجها بالمنوفية في ليلة الصباحية
لقيت عروس بمركز الباجور مصرعها علي يد زوجها في ثاني أيام زواجهم حيث توجه شقيقها لزيارتها في ثاني أيام زواجها ليكتشفا مقتلها داخل منزل الزوجية.
بدأت الواقعة عندما توجه محمد الأقرع ووالده إلي منزل شقيقته العروس منار صاحبة ال 19 عاما عقب ساعات من زفافها للاطمئنان عليها ليجدوها غارقة في دمائها داخل شقة زوجها.
وبدموع تملؤها الحسرة قال والدها في تحقيقات الشرطة إن نجلته تزوجت من محمد محمود عثمان 29 سنة محام ومقيم كفر القرنين بمركز الباجور.
وأكد، شقيقها أنه ذهب لزيارتها ففوجئ بها ملقاة أرضا بصالة الشقة غارقة في دمائها وشاهد زوجها بيده سلاح أبيض “سكين” -تم ضبطه بمكان الحادث- عليه آثار دماء وفر هاربا.
ووجه الوالد وشقيق العروس التهمة إلي زوجها والتسبب في إصابتها التي أودت بحياتها.
فيما تبين إصابة المتهم بجرح نافذ بالبطن و توجه المتهم إلى مستشفي بنها الجامعي وتم حجزه في حالة سيئة ولا يمكن استجوابه وتم التحفظ عليه بالتنسيق مع أمن القليوبية وتم التحفظ علي السلاح المستخدم.
وكان اللواء محمد ناجي مدير أمن المنوفية تلقي إخطارا من الرائد أحمد غباشي رئيس مباحث الباجور بتلقيه بلاغا من مستشفي الباجور العام باستقبالها منار عادل الأقرع 19 سنة جثة هامدة متأثرة بإصابتها بجرح غائر بالرقبة من الخلف.