قالت صحيفة “ليبراسيون” أفادت وفقًا لقاعدة بيانات لجامعة “نورث إيسترن” ان حادثتي إطلاق النار في متجر بمدينة الباسو بولاية تكساس الامريكية وبمدينة دايتون بولاية اوهايو هما الحادثان الحادي والعشرين والثاني والعشرين خلال السنة الجارية في الولايات المتحدة حيث بلغ عدد القتلى في هذا النوع من الأحداث منذ بداية العام مئة وخمسة وعشرين قتيل.
وأضافت “ليبراسيون” ان مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة دايتون حاولا تحديد دوافع مطلق النار وفقًا ما قاله رئيس الشرطة المحلية “مات كاربر” حيث بدا أن هناك براهين بدأت تظهر في حادثة إل باسو حيث ان ثلاثة مكسيكيين من بين الضحايا كانوا اتو للتسوق في المركز التجاري وهو سوبر ماركت شعبي يقصده اشخاص من المجتمع الناطق باللغة الاسبانية.
وتشتبه الشرطة في ان ارتكاب الجريمة هو بدوافع عنصرية ويأتي الهجوم في مدينة إل باسو في الوقت الذي تتسبب فيه قضية الهجرة والأزمة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في انقسام شديد للمجتمع الأمريكي، انقسام تقول ليبراسيون يسيره الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بذكاء.