اقتربت التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ٢٠١٩ والمزمع إقامتها في الكاميرون من إعلان كلمة النهاية، ولم يتبقي سوي جولة أخيرة تلعب في شهر مارس من العام المقبل ليكتمل عقد الـ ٢٤ فريق المتاهل للمحفل القاري الكبير .
مفاجآت عديدة ووجوة كثيرة قد تشهدها النسخة المقبلة لعل أبرزها تأهل منتخب موريتانيا المعروف بالمرابطين لاول مرة في تاريخه بعد فوزه الغالي على بتسوانا بهدفين مقابل هدف لتتصدر مجموعتها في التصفيات لتصبح ضمن كبار المشاركين في العرس الأفريقي .
المنتخب الثاني الذي حقق المعجزة وقطع تأشيرة المرور الي الكان كان منتخب مدغشقر بعد أن جمع ١٠ نقاط تفوق بهم على منتخبا السودان وغينيا الإستوائية وحل وصيفا خلف منتخب أسود التيرانجا السنغالي .
وفي المجموعة الثالثة يحتفظ منتخب بوروندي بحظوظه في بلوغ الكان بشرط تجنب الخسارة في الجولة الأخيرة أمام الجابون ، ونفس الأمر لمنتخب ليبيريا الذي يسعي لرد الجميل لرئيس الدولة اللاعب الاسطوري جورج وايا في قطع تأشيرة التأهل للكان بعد إنتصار ثمين على الكونغو برازافيل في العاصمة مونورفيا ويشترط على رفاق النجم الودادي ويليم جيبور الخروج بنقطة التعادل في لقاء الجولة الأخيرة خارج الديار امام منتخب الكونغو الديمقراطية .
الآمال والامنيات تصاحب منتخبات ناميبيا وموزمبيق وغينيا بيساو ايضا في تأهل فريقين منهم إلي الكان بعد غياب طويل للثلاثي ونفس الأمر مازالت فرص منتخب تنزانيا في التأهل قائمة بشرط الفوز في لقاء الجولة الأخيرة أمام منتخب أوغندا الذي قطع تأشيرة المرور الي الكاميرون للمرة الثانية علي التوالي .
احلام الكرة العربية في اكبر تواجد عربي في الكان تقف علي بعد ثلاث نقاط يحققها منتخب ليببا في مباراته الأخيرة أمام جنوب افريقيا حتى يلحق بركاب العرب المتاهلين الي الكان وهم مصر وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا .