اعادة ياسر برهامى للخطابة .. بين طرفة الالتزام بالمنهج الازهرى والتعرض للمسيحيين والمسيحية

أعادة  الشيخ ياسر براهى للخطابة , وفق قرار  وزارة الاوقاف ,  حمل فى طياته عبارة ظريفه , انه يلتزم بالخط الازهرى , الذى يلام فى كثير من  اطر تجديد الخطاب الدينى  بان مناهجه سواء للبخارى او غيرها , هى سبب التطرف والتشدد والكراهية فى  الشارع المصرى ؟ناهيك عن فتاوى الشيخ برهامى التى  تستهدف تكفير الاقباط واعد تهنئتهم  او التعامل معهم ؟

التوقيت الحرج, حيث تحتاج البلاد للتكاتف بين كل اطيافها خلف الدولة  الوطنية ,  خصوصا وان موجات من العمليات الارهابية  تحاول النيل من استقرار مصر, فماذا  لو عاد الشيخ البرهامى  للهجوم على الاقباط؟  اليس من الطبيعى ان يقال بعض الاقباط انه اعيد لتكفير  والهجوم على الاقباط؟

ربما يكون التوقيت ,  يتعلق باحتياج الدول لشيوخ السلفية لمواجهة دعاوى الاخوان فى المساجد, هذا وارد, وربما يكون اعيد من قبل السعوديين, هذا وارد ايضا, وربما يكون اعيد قبل فترة من الانتخابات النيابية ؟ او لخدمات سياسية ؟

ولكن اليس من استقرار  وحدة مصر , اولوية عن امور كثيرة ؟ ربما يكون هناك تعهد  قطعه على نفسه بالا يتعرض للقبط  لولا لعباداتهم, ربما ,

ولكن بشكل  مؤكد فان عودة الشيخ ياسر برهامى طرحت اسئلة  واسعه , فهل  يبتعد عن المسيحيين والمسيحية , ام انه  عائد لفصل جديد لتحجيم المسيحيين؟