حقق فريق من علماء الآثار بجامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، اكتشافًا أثريًا مذهلًا بـ هضبة جبل صهيون في القدس المحتلة، يفتح آفاقًا جديدًا حول ما جرى إبان الفتح البابلي للقدس قبل حوالي 2600 عام.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عثر فريق الباحثين على طبقات من الخشب المحترق والرماد، إضافة إلى قطع من الفخار ورؤوس سهام حربية ومجوهرات ذهبية على الطراز البابلي الشهير.
وأكد فريق البحث أن جميع تلك الأدلة تؤكد أنها تعود إلى حقبة بلاد بابل وبالتحديد إلى عام 601 قبل الميلاد، حينما حاول “نبوخذ نصر” ملك بابل احتلال مصر وفشل وتكبد خسائر جسيمة مما أدى لثورة عدة دول في بلاد الشام كانت خاضعة له منها مملكة يهودا التي توقف ملكها يهوياقيم عن دفع الجزية لنبوخذ نصر.
وحسب سجل الأخبار البابلية حاصر نبوخذ نصر القدس وسقطت في 587 قبل الميلاد.
وأخرج نبوخذ نصر ممتلكات القدس وجميع خزائن الهيكل، ونفى الملك الجديد وحاشيته والأعيان، مع قسم كبير من سكان المملكة، يصل عددهم 10 آلاف إلى بابل.