متاعب الحياة، وأمراض جسدية ونفسية قاسية، كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير” للطبيب الشاب مايكل هلال، الذي حاول الانتحار في الساعات الأولى من صباح اليوم.
” أنا استسلمت.. الحياة قاسية وكلها معاناة ولا تستحق”.. آخر ما كتبه طبيب القلب مايكل هلال عبر حسابه على “فيس بوك” قبل 6 ساعات، وحتى الآن لا يعلم أصدقاء مايكل المقربين شيئا عن حالته”.
قبل أيام وصف “مايكل” حالته المرضية والنفسية السيئة التي يمر بها منذ فترة، والتي تسببت في إقدامه أمس على الانتحار: “بالمناسبة فيه بنت كنت مرتبط بيها من سنتين اتصلت بيا بتقولّي إنت بتلم تعاطف واهتمام، وعايزة تنصب عليا، بجد والله، ما علينا، أنا كويس، وأنا آسف إنّي مش قادر أرد على حد أو أتكلم، أنا مش قادر مش مش مهتم أو مش عايز”.
وأكمل الطبيب منشوره: “أنا مستاهلش الاهتمام ولا التعاطف يا جماعة، أنا كطبيب شُفت مرضى حالاتهم أسوأ بكتير، وشُفت أسر ادّمرت وماتت بالكامل، يعني أنا شايف إنّي محظوظ فعلا.. الحياة عشوائية وعبثية وأنا مدرك ده تماما، وقصة إن تحصلّي كوارث صحية نادرة ومش مفهومة دي حاجة عادية، أنا مش على راسي ريشة عشان أعيش حياة مستقرة”.