مسيحيو مصر/ راى وقضية
القضية التى نتناولها اليوم ليس مجرد بيع كتب , صدرت عن لجنة كنيسة , يصلح معها ان يقتطع البابا تواضروس الثانى جزء من محاضرته امس الاربعاء , للاعلان عن هذه الكتب للشعب بعد شهور طوال , من انتاجها والاعلان عنها فى حفل مئوية مدارس الاحد, الذى كان ضجيج بلا طحن نهائى ؟
القضية هى ان الكتب التى انتجتها لجنة مدارس الاحد التى شكلت فى حبرية البابا تواضروس الثانى, دار حول الموضوع برمته ( نقاش عام) فى الميديا والتواصل الاجتماعى , وساد نقد مبرح لرئيس اللجنة المعينة من البابا لمدارس الاحد, وثبت انه وضع على راسها فى هذه الحقبة , لانه شخص ينتمى للمتاوية , غير معروف بشكل شبه مطلق لدى الفاعلين الحقيقيين فى مدارس الاحد,بل يشار اليه من انه احد الفاعلين فى تيار كان يعمل لضرب الكنيسة فى حقبة المتنيح البابا شنودة , وهو مايسمى التيار العلمانى ؟ وفى الاحتفالات بمئوية مدارس الاحد التى نظمتها هذه اللجنة, , وضع فيها القمص متى المسكين والاسقف المغدور به الانبا ابيفانيوس فى مراتب القداسة , بالخلاف لما تسير عليه الكنيسة بالاعتراف بقداسة اى شخص , ناهيك ان القمص متى المسكين الذى تم تتويجه قديسا من قبل هذا المسئول فى الجزء الخاص باحتفالات الاسكندرية ؟ لم تمنحه الكنيسة هذه الرتبة ؟ وهذا التصرف أفتأت على الكنيسة كمؤسسة من لجنة شكلها البابا.
أذا وضع لخدام وخادمات مدارس الاحد فى الكرازة المرقسية , ان هذا الشخص وهذه اللجنة جاءت من تيار فكرى فى محاولات لفرضه كنسيا , من خلال تحويل اللجنة العامة لمدارس الاحد لاتجاه متاوى من الراس, وقد ثبتت احتفالاتها واداؤها هذا الاطار الذى تمت محاولة تعليبه فى هذه المناسبة ,
بعيدا عن رفض هذا الامر فى حينه فى كتابات واسعة جدا , فان رفض كتب هذه اللجنة , بشكل كبير , دعا الى الاعلان عنها فى محفل عام تذيعه كل القنوات وهو ماحدث يوم الاربعاء , يعنى رفضا عاما من خدامات وخدام مدارس الاحد لهذه الاصدارات , لانهم يرفضون اتجاه هذه اللجنة ومن فيها, ويعرفون ان هناك كثيرا سيزج فيها؟
الامر الاخر أن البابا طالب بشكل عام من كل من يعرف شخص اثر فى مدارس الاحد ان يكتب له عن طريق كاهن الكنيسة او يرسلها للسكرترية او لمجلة الكرازة ؟
إقرأ أيضاً ...
هذا امرا عجيب , ويشير ان اللجنة او الكنيسة المركزية لاتعرف من هم المؤثريين فى مدارس الاحد , وهى طامة كبرى .
وهنا نحكى من خبراتنا فى مدارس الاحد, فكل خادمات وخدام كل كنائس شبرا مثلا , يعرفون جيدا وبالاسماء الشخصيات التى اثرت فى مدارس الاحد , المنتقلين منهم قبل الاحياء يعرفون من المؤثر فى التعليم او ترتيب الخدمة او المهرجانات او المناهج الكنسية, وهكذا تجد فى كنائس عين شمس والمطرية والمرج يعرفون هذا ايضا , وفى كنائس مصر الجديدة , وفى كنائس الحدائق ودير الملاك ايضا , وفى كنائس المعادى ومن قبل تاسيس ايبراشية لها وبعدها يعرفون الخدام المؤثرين , وفى حلوان وشبرا الخيمة ايضا, وفى مصر القديمة ودار السلام , وشرق السكة الحديد كذلك,
وفى الجيزة تجدهم بحفظون من اول القمص صليب سوريال والارشيدياكون حبيب جرجس , مرورا بالمؤثرين فى اميابة وقطاع الدقى وكل ايبراشية الجيزة القديمة قبل تقسيمها
وفى اسكندرية يعرفون من هم رواد خدمة القرى , ومن هم المؤثرين فى مدارس الاحد فى قطاعاتها الاربعة وفى خدمة المغتربين
الفاعلين فى مدارس الاحد عبر الخمسين الماضية معروفون فى قطاعات الخدمة وكانوا معروفون مركزيا لمن هم خدموا بقوة فى هذا الحقل , ولايمكن ان تثمر اى اعلانات عامة من شاكلة اللى يعرف خادم اوخادمة كانت مؤثرة يقول لنا؟ هذا اسلوب لايصلح , ويزج باى شخص , ولايصل لمن كانوا او مازالوا اصحاب بصمات فى مدارس الاحد؟
أما الحديث الاعجب , ان يكون هناك رفض لاصدارات هذه اللجنة المرفوضة من مدارس احد اساسا, وولايشتريها احد ولايقرؤها احد, ويستجدى بيعها او قراءتها, ويتم الاعلان فى نفس العظة عن اصدارات جديدة من هذه اللجنة؟
اذا هناك من يفكر بفكر معين ويعيش فى واد, ومدارس الاحد فى وادا اخر ,, ولايعنيه عملا ناجح من عملا مرفوض , وتلك قضية خاسرة