قضية ..استراتيجية انتقاء وحماية المخالفين لايمان الكنيسة ..من سيرافيم البراموسى لزيارة البابا لكنيسة مارجرجس سيدى بشر لمساندة كاهن البدع.. الى اين تذهب بالكنيسة؟

مسيحيو مصر / قضايا كنسية

أستراتيجية  واضحة المعالم  والاتجاهات , تشهده الكنيسة القبطية منذ  اربعة سنوات, قائمة على  أنتقاء شخصيات كنسية , اصحاب بدع  ومخالفات ضد أيمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية ؟

فقد شهدت الكنيسة القبطية , بزوغ نجم الانبا توماس اسقف القوصية والانبا جابريل اسقف النمسا , وهم اصحاب اجندات واضحة المعالم فى العلاقات مع  الكنيسة الانجليكانية , والكنيسة الكاثوليكة , الاثنان كانا جسر التواصل مع رئيسة اساقفة   الكنيسة الانجليكانية بالسويد , ووكانا ايضا مهندسا اللقاءات المشتركة , والصلوالات المشتركة بين  البابا  تواضروس ورئيسة الاساقفة ,  والتى  بادلت الزيارة  بزيارة البابا بالقاهرة ,  وهى رئيس كنيسة  يعرف عنها المثلية , وانها كنيسة  تؤيد  الزواج بين المثليين , وفى نظر الكنيسة القبطية كنيسة مهرطقة.وهذا الاسقفان شهدت   سطوع نجميهم بدورهم فى هذه العلاقات الانجليكانية والكاثوليكية , وان  الانبا جابريل استطاع ىازاحة الانبا توماس  , من هذه الدائرة  ومن سكرترية المجمع ليتفرد بهذا الدور , ويكتفى الانبا توماس ,  بتحويل منتجع الانافورا الى  منتجع انجليكانى كامل, ليس بسبب تمويلهم لمشروعاته نظير دوره   كجسر لهم وسط الاقباط الارثوذكس من خلال لقاءات مجموعات من الانجليكان مع  الشباب  وزائرى الانافورا لنقل افكارهم

وشهدت ايضا الكنيسة القبطية الارثوذكسية  ظهور الراهب سيرافيم  البراموسى ..وبعد اتهامه بالهراطقة سكت الكلام وتحول الى كيان فى الاسكندرية  تتعامل معه الكنيسة بكل اريحية وفق خطة سابقة لوجوده؟
قضية ..استراتيجية انتقاء وحماية المخالفين لايمان الكنيسة ..من سيرافيم البراموسى لزيارة البابا لكنيسة مارجرجس سيدى بشر لمساندة كاهن البدع.. الى اين تذهب بالكنيسة؟افيم البراموسى , الذى قفز على سطح الاحداث الكنيسة بتاسيس  مدرسة  الاسكندرية  فى شقة بالاسكندرية , ومنها انطلقت افكار ومطبوعات تحالف  عقائد وايمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية ,  وظهر الاحتضان الكنسى الرسمى له , وفتح كل الابواب امامه فى الاسكندرية, بينما ضج  العلماء الاقباط الارثوذكس , والباحثيين المرموقين , من  مخالفاته للعقيدة والايمان الارثوذكسى تماما ومنها  بكلام به كثير من الأخطاء اللاهوتية نحو ناسوت ولاهوت السيد المسيح وتكلم عن الناسوت غير المحدود,  وبسببه انعقدت  لجنة الايمان والتعليم , وأثبت  عشرات المخالفات   العقائدية والايمانية فى  مدرسة الراهب سيرافيم . ورفع الامر , للبابا تواضروس , وقبل اكثر من عام ونصف , قام البابا  بعمل لجنة لمناقشة  فكر الراهب سيرافيم البراموسى , كان الطف مافيها  انها كانت تضم بعد المعروف عنهم الفكر غير الارثوذكسى , واعلن حينها ان اللجنة ستجتمع وتخرج بقرار يعرض على المجمع المقدس للكنيسة القبطية , ومن يومها  أختفت اللجنة , واختفى الحديث عن الراهب سيرافيم ومخالفاته , بل   اعطى مكانة فى الاسكندرية بشكل غير رسمى , تجده فى مؤتمرات , وتجد  كيان له فيه  اعداد من الشباب , وشىئيا فشىء   وتتعامل معه الكنيسة بكل اريحية بعد تمرير قصته بالكامل على الجميع., من الجائز ان تعلن مدرسة  الراهب سيرافيم  بالاسكندرية , بديلا عن مدرسة الاسكندرية اللاهوتية التاريخية العظيمة ؟

قصة ظهور دعاة الكنيسة الجدد فى كنيسة عم البابا  والقمص دواد لمعى ( مارمرقس مصر الجديدة)

فجأة ظهر  شابان وفتاة ,  فى اجتماع أعده اللهو الخفى ,  فى ارقى كنائس مصر الجيدية , والكنيسة التى يرعاها  عم البابا شخصيا , القمص يوحنا باقى , القمص دواد لمعى  الذى ظهر مع البابا مشرفعا على كهنة فى 30 دولة افريقية واسيوية  وايضا  مشرفا على كنائس القاهرة الجديدة  والسلام , وهو وضع يتعدى خدمات المطارنة والاساقفة بجوار البابا تواضروس ,  فجأة عقد اجتماع , وقام فيه من اطلق عليهم الدعاة الجدد  ليعلنوا رفضهم لقرارات المجمع المقدس للكنيسة  وفكرة  دستور كنسى , ومهاجمين  قوانين الكنيسة واوضاعها

هذا الاجتماع وهؤلاء الدعاة , هل هم بداية كنسية , لاعلان دعاة علمانيين  بدلاء للاكليروس , ولذلك تم الطرح بهذا الشكل ؟ وهل  الكنيسة  ستقوم بتغيير  قرارات كمجمعها والقواني الكنيسة  وكل ماانتقدوه  الدعاة الجدد , ( الذيين قطعا دفعوا من الكنيسة ولم ياتوا من الشارع) وهل تنوى الكنيسة  لنظام رعوى شبيه بالازهر هناك  كهنة  رسمى  وهناك دعاة وداعيات, وعرضت الفكرة فى لقاء مارمرقس مصر الجديدة؟, ولماذا  فى هذا التوقيت تدفع الكنيسة بهذا  العرض فى هذا التوقيت؟ وبعد انتهاء اعمال المجمع المقدس للكنيسة  تحديدا

نصل الى  زيارة البابا تواضروس  لكنيسة مارجرجس بسيدى بشر بالاسكندرية ,  حديث اقباط الاسكندرية , والتى لم تكون بمناسبة 60 عام على اول قداس فيها , ولكن حقيقة الامر,  الذى يعرفه كهنة وخدام وخادمات الاسكندرية , ان البابا تواضروس ذهب خصيصا لمناصرة , الكاهن رقم 3 فى الكنيسة , لانه صاحب  بدع وخروقات عقيدية وايمانية واشهر فيديوهات  وحديث الميديا المسيحية بسبب افكاره

الكاهن بيهاجم كل تعليم الكنيسة في وراثة الخطيئة الأصلية والفداء والكفارة ومفهوم الوحي!

و نفس الكاهن بيحقر ويقلل من شأن آلام المسيح الكفارية الخلاصية ويقول أنها أقل من آلام مارجرجس ويرفض أنه في الفداء حمل المسيح عقوبة خطايانا!!

ونفس الكاهن بيدعم حركة محبي التراث الآبائي وهو المشرف والأب الروحي ليها، وهي حركة معروفة بترويج فكر جورج بباوي وبتهاجم بعنف تعليم الأنبا رافائيل وأبونا داود لمعي!

ونفس الكاهن بيدعم من يقبلون  زواج المثلين

وهذا الكاهن تحدث بكل صدق  لمن حوله قائلا غ “متخافش احنا مسنودين أوي”.. يبقى ده معناة أيه؟!اظن بعد هذه الواقعة , مفترض ماحدش يكلم الكاهن؟ اللى يكلم يكلم البابا؟

وفى يوم 5 أغسطس زار البابا تواضروس الكنيسة واشاد به

أستراتجية فى منتهى  الصعوبة على الكنيسة القبطية , واذا اضفت لها

1- أفشال الاقباط  اتفاق  كان قد وقع فعلا فى القاهرة بين بابا الفتيكان والبابا تواضروس بقبول معمودية الكاثوليك ؟ وبعد ثورة الاقباط ابطل الاتفاق,

2-  محاول توحيد عيد القيامة ومخاطبة الفاتيكان مرتين, وللحقيقة رفض المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية  بالاجماع  اقتراح  حاول البابا تمريره قبل عامان

3-قال البابا تواضروس فى عظة العذراء بالمرقسية بالاسكندرية , ان عددا من الاساقفة يدرسون توحيد عيد الميلاد؟

وهنا نسال

الى اين ينتهى الحال   بالكنيسة القبطية الارثوذكسية , فى ظل استراتيجية  تنقى  المخالفين للعقيدة والايمان الارثوذكسى وتحميهم وترعاهم؟للاسف هذه الاستراتيجية  تخرج كل يوم  باشخاص جدد يفتتون فى وحدة الكنيسة , ويهدمون فى التعليم الكنسى ,  والكل منشغل فى الصراخ بين هذا وذاك ومسار هذه الاستراتيجية لايتوقف , ولكن للاسقف  يزداد ضرواة!!

 

 

 

 

.