منهج تشجيع الكنيسة القبطية وبابا الاقباط للنابغين والمتفوقين علميا من شباب الاقباط .. يبعث الامل فى زمن الاحباط..

توجه جديد ورائع للكنيسة القبطية الارثوذكسية , فى اتجاه نموذجى, فى وقت تعانى فيها فئات كثيرة من المجتمع, بازمة فقدان الحلم والامل , وشيوع ثقافة الاحباط والتهبيط بين شباب مصر , والمنهج الايجابى للكنيسة القبطية الارثوذكسية , هو اعطاء للمحة الامل للشباب , وايضا الحث على الاجتهاد والسعى للنجاح, وهو تكريم شباب الاقباط المخترعيين والاوائل فى التعليم , فى محفل يراسه بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية , ويذاع على الهواء مباشرة فى قنوات الكنيسة القبطية , وتناقلته القنوات العامة والصحف والاعلام المصرى, وهو تكريم سيكون له اثره الكبير والبالغ على كل من يشاهده من شباب الاقباط , بان النجاح والتفوق متاح لمن يجتهد ويجد تقدير, وتشجيع المجتمع والكنيسة
ففى اجتماع البابا تواضروس الثانى بكنيسة السيدة العذراء بالانبا رويس بالعباسية يوم الاربعاء الماضى , قام بتكريم 7 شباب الاقباطالمخترعيين , واتاح لهم الحديث عن اختراعاتهم لكى يشاهدها الشباب والاسر القبطية والمجتمع باسره , بل, كان يناقشهم فيها لكى يعرف المتابعيينجهود هؤلاء الشباب
لم تكن هذه هى المرة الاولى التى يفعلها قداسة البابا تواضروس الثانى لدفع الامل فى نفوس الشباب بشكل مؤثر, بل فعلها قبل ذلك فى 15 أغسطس الماضى فى الكنيسة المرقسية بالاسكندرية , بحضور الاساقفة العموميون الثلاث الانبا بافلى مسئول قطاع كنائس المنتزه وشباب الاسكندرية , والانبا ايلاريون مسئول قطاع غرب اسكندرية والانبا هيرمينا مسئول كنائس شرق ووسط الاسكندرية , ومايقرب من 2000 من خدام كنائس الاسكندرية

وقام بتكريم اوائل الشباب الاقباط فى جامعات وشهادات الاسكندرية , وكانت ايضا بنفس السيناريو , وهو الحديث عن نجاحاتهم فى وجود البابا تواضروس ونقاشه معهم ونقلتها القنوات الفضائية المسيحية والاعلام المصرى
مافعلته الكنيسة القبطية ويقوم به البابا تواضروس الثانى فى أطار تشجيع شباب الاقباط النابهين والمتفوقين , هو رسالة حية للحث على النجاح والانتصار على الاحباط وثقافة التهميش والتهبيط السائدة , وسيكون له اثر على معونة الاسر القبطية على شبابها لكى يكونوا نابغين ومتفوقين , وسيعطى للشباب امل
أنه عمل ايجابى سيكون له ثمار رائعة