في هذا اليوم استشهد القديس السابق ، والنبي العظيم يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن ، على يد هيرودس الملك . وذلك لما بكته النبي يوحنا من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس آلتي اتخذها له زوجه . قائلا له . لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، فقبض على القديس ودفعه إلى السجن . ومع ذلك فقد كان يهابه (مر 6 : 20) فلما اتفق عيد ميلاد هيرودس صنع وليمة لأكابر مملكته ومقدمي الجليل . وحضرت ابنة أخيه . فرقصت في الوسط . فأعجبت الملك . فوعدها أن يعطيها كل ما تسأله ، ولو إلى نصف المملكة . فخرجت إلى أمها . فقالت لها أمها : اطلبي رأس يوحنا المعمدان على طبق . فلما سمع الملك ذلك حزن . ولأجل المتكئين معه لم يرد أن يردها . فأرسل لوقته وقطع رأس يوحنا ، وأعطاه للصبية ، فأعطته لأمها (مر 6 : 21 – 28) . وكان قلق عظيم في ذلك اليوم وتبدل فرحهم حزنا ، وقيل أن الرأس المقدس قد طار من بين أيديهم ،وهو يصرخ في الجو قائلا : لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، وقيل أن الرأس الآن بأعمال حمص . أما الجسد المقدس ، فقد حمله تلاميذه ووضعوه في قبر إلى أيام أثناسيوس البطريرك حيث أراد الرب إظهاره . صلاته تكون معنا . أمين .
ملاحظة طقسية :
يقال لحن أوران إن شوشو بعد السنكسار.ويعمل تمجيد خاص بيوحنا المعمدان