قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر ترفض التدخلات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنه لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لرفض وردع هذا العدوان حفاظا على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وحماية تمسك شعبها.
وأضاف سامح شكري، في كلمته اليوم خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية لبحث العدوان التركي على سوريا، أن تركيا تسعى لتصدير الأزمات الداخلية بالاندفاع في سياستها العدوانية، مؤكدا أن مصر أدانت بأشد العبارات العدوان التركي علي الأراضي السورية، وهذا يعتبر احتلال غير مقبول لبلد عربي شقيق.
وأوضح وزير الخارجية، أن موقف مصر ثابت لاستقرار وسيادة الدول في مواجهة أي اعتداء خارجي أو التدخل في الشئون العربية، مؤكدا أن عدوان النظام التركي على سوريا يعد خرقا جسيما لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومجلس الامن الذي يدعو الي وحدة واستقلال سوريا، لأن هذا يعتبر تهديدا لأمن العربي والسلم الدولي.
ولفت إلى أن تركيا تتحمل مسؤوليتها كاملة عن أي تداعيات عن عدوانها السافر لعودة التنظيمات الإرهابية لممارسة أنشطتها في الشرق الأوسط على اتساعه، وعلى المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن أن يتحمل مسئوليته في مواجهة هذا الدعم للارهاب والاستخفاف بالقانون الدولي.