أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن العدوان التركي على سوريا يحاول التخفي تحت ستار محاربة الإرهاب، موضحا أن هذا الادعاء يتجاهل الدلائل القاطعة التي تشير إلى مسؤولية تركيا عن دعم المنظمات الإرهابية في المنطقة واحتضانها لكيانات ثبت صلتها بالإرهاب وتسهيلها انتقال الإرهابيين للمنطقة العربية.
وقال سامح شكري خلال كلمته اليوم في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان التركي على سوريا: “إننا نجتمع اليوم وتركيا تدشن فصلا جديدا من اعتدائها السافر على سيادة بلد عربي عزيز علينا، وعضو مؤسس في الجامعة العربية مستغلة الظروف القاسية التي تمر بها سوريا لكي تشرع في تنفيذ مخططات إحياء عهد ولى بلا رجعة والخروج من أزمة داخلية”.
وأضاف سامح شكري:”ادعاء تركيا الذي يبرر العدوان السافر على سوريا لا يؤكد على شيء سوى تهافت النظام التركي الذي يحاول خلط الأوراق”.
وأكمل سامح شكري: “النظام التركي يحاول الخروج من أزمته الراهنة في الاندفاع بسياسته العدوانية في محاولة اقتطاع منطقة نفوذ في سوريا والأمر الذي يرتقي لجرائم الحرب وجرائم ضد القانون الدولي”.