كتب الاستاذ مينا مجدى
عن مأساة مخجلة يعيشها اقباط كفر حجاز ى التابعة لمركز قوص ايبارشية نقادة .كنيسة مار جرجس بقرية حجازى فى قوص فى صعيد مصر حصلت على حكم قضائى من سنين بإعادة البناء ، طبعا اهالى القرية الطيبين المتسامحين رافضين ان الكنيسة تتبنى ، من كذا يوم الكنيسة حطت عروق خشب جديدة بدل عروق الخشب القديمة اللى تهالكت و الناس بتصلى تقريبا فى الطل، بس حتى ده معجبش اهلنا الطيبين المتسامحين اوى جدا خالص وخرجوا فى حملة داعشية للاعتداء على الكنيسة ، المشكلة الأكبر أن الحملة الداعشية تمت تحت سمع و ابصار الأمن اللى ماتحركش ، ده يمكن كمان شجع يعنى نبنى كنيسة … تخرج حملة داعشية يقولوا من غير ترخيص ، تأخد ترخيص و كمان حكم محكمة لبناء كنيسة تخرج برضه حملة داعشية لهدم الكنيسة … طيب نعمل ايه ؟!! السؤال التانى ايه لازمة وجود الأمن على باب الكنائس إذا كان مش هيقوم بدوره ؟ كنيسة قرية حجازة مشكلة ليها سنين و لازم يبقى فيه تدخل قوى من الدولة..انتهى الحديث وبقى حديث اخر عن اين هو الانبا بيمن اسقف الايبراشية الذى يعيش أيام العام بين أوربا وكندا..ومؤتمر شباب أوربا وزيارات لاتنقطع للقصر ودير مارجرجس الرزيقات؟ لماذا لم يتدخل لجهات الدولة لحل المشكلة من أساسها؟ بل لماذا يترك الاقباط فى مشاكلهم وهو الأسقف المنوط بها حلها؟ لا أحد يعلم حل لمشكلة كنيسة مارجرجس كفر حجاز مركز قوص مع الداعشيين؟ ولااحد يعلم لماذاينشغل الانبا بيمن وعدم حل مشاكل ايبارشيتة وأدار ازماتها والتوقف عن الترحال بعيدا عن خدمته التى سيقدم عنها حساب امام الله