استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة، وفد من الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية من عائلة الفرنسيسكان الذين يزورون مصر حاليًا.
ألقى قداسته عليهم كلمة رحب خلالها بهم في مصر ، وأشار قداسته إلى أن مصر ذكرت في الكتاب المقدس أكثر من ٧٠٠ مرة وهي تعتبر قلب العالم. مقدمًا نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية التي بدأت من القرن الأول الميلادي بقدوم القديس مارمرقس واستشهاده على أرضها وعن العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالجميع.
كما تحدث البابا عن الدور الروحي والاجتماعي للكنيسة مؤكدًا على أننا نقتدي بالسيد المسيح الذي علمنا أن نخدم كل إنسان وكل الإنسان، ولذلك فالكنيسة تجتهد بإنشاء المشروعات التي تهتم بالتعليم والصحة، مساعدةً منها في الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية.
ووجه بعض من أعضاء الوفد الزائر أسئلة لقداسة البابا. الذي أكد أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تقوية أواصر المحبة والتعاون بين الجميع.
وفي نهاية اللقاء قدم قداسته هدية تذكارية لأعضاء الوفد.