زى ما شوفنا في المقالات السابقة إنك ممكن تزود عند المكتئب الرغبة في الإنتحار من غير ما تأخذ بالك وبالتالي تبقى أنت رغم رغبتك في مساعدته دفعته للإنتحار ..
فحددنا ثلاث مهام علشان تساعده صح من غير ما تهرب وتسيبه في ألم الوحدة اللي ممكن يخليه ينتحر ،أو تتدخل بشكل خاطئ يدفعه الى الإنتحار .
والحقيقةاحنا مُصرين نأكد على الثلاث عناصر دول عند التعامل مع المكتئب أو الراغب في الإنتحار
+ إحترامك لمشاعره
+ قبولك لشخصه وإحتوائه دون تأييد فكره أو رفضه
+ توصيله إلى طبيب نفسي
أعظم خدمة وأكبر مساعده له
وما زاد عن ما سبق هو الضرر بعينه له و ربما لك انت ايضاً
ايوة ربما لك أنت
يوجد نقطه جوهرية تخصك انت لفايدتك انت.
مريض الإكتئاب قادر أن ينقل إليك مشاعره السلبيه ونظرته السوداويه ويمتص طاقتك الإيجابية – دا لو عندك اصلاً ومش مستنفذه منك- ويخرجك انت كمان في حالة كئيبه
وساعتها بقي تنتحروا سوى .
،وعاوز أقول لك كلامك ونشرك و مشاهدتك لصور المنتحر و فيديوهات الإنتحار بكثافة بيترجم في مخك انت و من يشاهدها و يسمعها أنه شئ عادى و سهل الحدوث
وبالتالي الفكرة بتكون أقرب إلى المنطق والتفكير وبالتالي أقرب إلى التنفيذ الفعلي زى ما إعلانات التليفزيون بتخلق عند المشاهد رغبة و عقيدة لإشباع الإحتياج
بإختصار زى ما الإعلان بكثافة بيقول لك عطشان اشرب سيفن اب
هيبقي زهقان و قرفان إنتحر و إرتاح
فأحذر لئلا ترغب في إنقاذ حياته فيأخذ حياتك معه .. أو تُرسل حياة أخرين إلى الهلاك في رثائك عليه……