مخاوف مشروعة تنتاب كثيرين على مصير الكلية اللاهوتية القبطية او الكلية الاكليركية للاقباط الارثوذكس
انتشرت فى السنوات الثلاثة الاخيرة مايسمى معاهد للتعليم او معاهد باسم حبيب جرجس او معاهد تسمى المتخصصة او مدارس للتعليم بمسميات مختلفة .
وقد زادت هذه المعاهد وامدارس والمراكز فى العديد من الايبارشيات والقاهرة والاسكندرية ويرى البعض ان هذه المعاهد والمدارس والمراكز هى بالاساس اقيمت لاضعاف الكلية الاكليركية بالقاهرة والاسكندرية على وجه الخصوص والتى تعتبر هى المركز اللاهوتى العلمى المعتبر فى تعليم الايمان والعقيدة واللاهوت بكل اشكاله لطائفة الاقباط الارثوذكس فى مصر والعالم .
وعلى بنيانها ولدت الكليات اللاهوتية فى دير المحرق ولوس انجليوس وعلى نفس المنوال كانت فكرة اقامة كليات اكليركية فرعية فى شبين الكوم وطنطا ودمنهور والبلينا وغيرها وكانت تستقى مؤشراتها ومناهجها وبعض هيئات التدريس من الكلية الام بالقاهرة .
الان يرى البعض ان المعاهد والمدارس والمراكز التى اقيمت فى الثلاث سنوات الاخيرة وجدت لطرح مناهج وافكار غريبة عن الكنيسة القبطية وان كثير من هيئات التدريس فيها غير مؤهلين علميا ولا لاهوتيا للقيام بطرح او تدريس مناهج فى العلوم اللاهوتية بل يرى هؤلاء ان بعض هيئات التدريس فيها كانوا ممنوعون من التدريس فى حقبة البابا شنودة بسبب افكارهم وتوجهاتهم التى كانت توصف بانها مخالفة للتعليم القبطى الارثوذوكسى .
كما يرى هؤلاء ان هناك من يدرسون فى الكلية الاكليركية الام لايملكون المؤهلات العلمية التى تؤهلهم للتدريس فى هذه الكلية ذات التاريخ الطويل فى العلوم اللاهوتية .
ومسيحيو مصر تطرح السؤال مجددا
مصير الكلية اللاهوتية كيف سيكون عليه الامر بعد فترة قليلة
هل تذوب وتنتهى قيمتها شىء فشىء بعد التوسع المبالغ فيه فى المعاهد والمراكز والمدارس البديله بكل مافيها من محاذير
ومسيحيو مصر
تطالب بالامور التالية
1-تشكيل مجلس اعلى للتعليم اللاهوتى فى الكنيسة القبطية يكون مسئولا عن الحفاظ على الكلية الاكليركية علميا وتعليميا ولاهوتيا .
2- يكون الجهة التى من شانها مراجعة المناهج واعضاء هيئة التدريس والكيان الذى تدرس به اى علوم مرتبطة باللاهوت بكل فروعه سواء كان معهد او مدرسة او مركز
3- التاكد ان اعضاء هيئة التدريس من حملة الدرجات العلمية فى اللاهوت او اى مادة تدرس فى هذه المعاهد اوالمدارس اوالمراكز
4- المراجعه التفصيلية للمناهج بشكل دورى وثانوى والتاكد من عدم خروجها عن الايمان القبطى الارثوذكسى