هل خطاب الانبا سرابيون انفصالى اما يحتوى اجيال دون المساس بطقس وعقدة تغير موعد عيد الميلاد .. المطران الانبا سرابيون لايزايد احد على ارثوذكسيته وايمانه وتعاليمه التى تواجه حرب ضروس

كان متوقعا تماما بعد نشرنا لخطاب المطران الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس وهاواى الى كهنة ايبراشيته, , وكان متوقعا, ان يترك المتربصون ,واصحاب المعارك بالوكالة عن بعض رجال الكنيسة , , ان يتركوا تاكيد المطران الانبا سرابيون على احتفال الاقباط فى لوس انجيلوس بعيد الميلاد المجيد , والتاكيد على الالتزام بطقس عيد الميلاد المجيد , بان تكون بعد منتصف الليل اى فى يوم عيد الميلاد, وليس فى برامون العيد فى اشارة الى مخالفة ايبراشيات كثيرة جدا فى مصر , تتحدث عن ظروف تدفعهم لتبكير الصلاة والتناول الى السادسة والعاشرة مساء برمون العيد , هؤلاء الذيين لايخرجون الخشبة من اعينهم وينظرون للقذى فى عيون الاخرين , من اجلهم استبق المطران الانبا سرابيون فى خطابه بانه يلتزم بالطقس الكنسى كل الاباء الكهنة فى الايبراشية بان يكون قداس عيد الميلاد المجيد فى الساعات الاولى من 29 كيهك,

وتركوا اشارة المطران الانبا سرابيون انه ذكر التزام ايبراشيته بتعليم الكنيسة ان يكون القداس يوم 29 كيهك, ولايجوز الاحتفال به فى 6 يناير الموافق 28 ىكيهك, كما سيحدث هذا العام, بدعوى الاجازات والعادات , خلافه .

الذيين امسكوا امسكوا استثناء اقره المجمع المقدس بحضور مايقرب من 120 مطران واسقف فى 13 يونية 2019 الماضى , ولم يعترض مطران او اسقف واحد , من هؤلاء الذيين يوكولون غيرهم فى بث هجمات غير امينة وتهدم ولاتبنى على خطاب علنى وغاية الشفافية من المطران الانبا سرابيون , الذى طلما كانت كل مواقفه لصالح الايمان الارثوذكسى والكنيسة القبطية والاقباط, دون مواربة او خوف او خشية من اى رد فعل , وهى نفس السمات التى ىكتب بها خطابه , ويعرف ان تربص ما من بعض الاكليروس, الذى لم يستطع الحديث فى المجمع المقدس , ويدس سمومه عن طريق اخرين , وهو معارك بالوكالة؟ مرفضوة , لان صفة المطران والاسقف الاساسية انه يكون قوى فى الحق وفى الدفاع عن الايمان , وطلما وافق الجميع فلييس من الحق والايمان الالتفاف بهذه الامور

جميع اعضاء المجمع المقدس وافقوا على التوصية التى اصدرتها لجنة شئون المهجر ونصها(احتياج الى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس طبيعة احتياجات رعوية لكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع الى اسقف ايبراشيته ويمكن للاسقف الرجوع لقداسة البابا)

ومع تصاعد الضغط على الاجيال الجديدة الناطقة بالانجليزية من اكليروس اساقفة وكاهن من سان فرانسيسكو بالزعم ان الكنيسة القبطية فى كل امريكا ستحتفل بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر بدلا من 7 يناير , وللاسف تاثر شباب الاجيال الجديدة من الناطقين بالانجليزية , , راى المطران الانبا سرابيون , ان يكون هناك وضوح ومعرفة , بان من يريد استثناء يكون بشكل رسمى ومحدد ويدرس من قبل الايبراشية. هذا الخطاب قصد به احتواء عدد كبير من شباب الايبراشية فى نطاق محدد دون كسر لتقليد الكنيسة بالاحتفال بعيد الميلاد 29 كيهك, ودون كسر لصوم الميلاد ومدته 43 يوم, اى انه قداس فقط , والاحتفال بالعيد يوم 29 كيهك.

الانبا سرابيون مطران قبطى ارثوذكسى حتى النخاع, عمل لفترة طويلة ملاصقا لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , وخاصة فى مجال الحوار مع الكنائس , ويتتثبت بالارثوذكسية فى كل مواقفه وتعالميه, ولايزايد احد على مواقفه الكنسية ولا مواقفه لصالح اقباط مصر , فقد كان صوتا صارخا فى كل ازمات الكنيسة وكان رجال الكنيسة فى الداخل صامتون؟ مثلما فعل فى قانون بناء الكنائس واحداث سيدة الكرم وشهداء ليبيا وكل القضايا التى اعترضت الاقباط\, بل كان يقف بالمرصاد وبشكل علنى ضد اى محاولة للنيل من قداسة البابا شنودة الثالث ومازال وهو صاحب مقولة ان الشعب القبطى سيحافظ على الايمان لان البابا شنودة الثالث جعل معرفة اللاهوت والايماان بشكل شعبى حتى اصبح كل الاقباط\ يدركون قوة الحفاظ على الايمان.

المطران الانبا سرابيون , فى الفترات الاولى لحبرية قدالسة البابا تواضروس الثانى , كان مقترحا ان يكون هناك 4 بطاركة , وكانت الاسماء التى نشرت حينذاك فى موقع مسيحيى شهير , الاول كان الانبا باخوميوس وكان مزمعا ان يكون بطريرك عام للكرازة , والانبا انطونيوس مرقس لافريقيا , والانبا سرابيون بطريركا لامريكا وكندا , والانبا كيرلس مطران ميلانو المتنحي بطريركا لاوربا, ورفض الانبا سرابيون هذا الزعم , وقال لو هذا الاقتراح صحيحا فانه سيؤدى لانفصالاات فى الكنيسة مثلما حدث فى الكنيسة الروسية واليونانية وبعد ذلك فى الاثيوبية والسيريانية وغيرها, وانتهى الحال باختيار الانبا كيرلس نائبا بابويا لاوربا حتى انتقاله , ,

واى عاقل يقرا خطاب المطران الانبا سرابيون بوعى وهدوء سيجد

١- التأكيد علي الاحتفال يوم ٢٩ كيهك
٢- التأكيد علي الالتزام بطقس الكنيسة ورفض فكرة عمل قداس العيد يوم البرامون
٣- التزام جميع كنائس الايبارشية بالاحتفال يوم ٢٩ كيهك حتي لو أقامت قداس يوم ٢٥ ديسمبر فهو احتفال إضافي وليس بديل

فكيف يكون خطاب الانبا سرابيون بها مايفهم انه انفصال

لقد رفض المطران الانبا سرابيون تاسيس كيان للكنائس القبطية الناطقة بالانجليزية , رغم انها كنائس قائمة فى كل ايبراشيات امريكا وكندا, كى لاتكون وسيلة مستقبلية لانفصال كنيسة او كنائس او غيره

منذ ان توسعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى عهد مثلث الرحمات البابا شنودة فى الولايات المتحدة وكندا , وهناك رتب كنسية من منتصف الثمانينات وهى تتحدث عن انفصال المهجر , حتى بات عقدة فى اذهان كثيريين , ولكنه لم ينفصل , ولن ينفصل طلما هناك رتب كنسية تتمسك بارثوذكستها وايمانها والكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية

, وهذه العقدة لن تمحى , وتظهر فى مثل الظروف التى خرج فيه خطاب المطران الانبا سرابيون لكهنته

المطران الانبا سرابيون هو المطران الذى يتحمل دورا اجتماعيا واسعا فى دعم مشروعات اغلب ايبراشيات الكرازة المرقسية بمصر , من خلال جمعية سانت فارينا , فهل مطران يشعر باحتياجات الاقباط فى مصر بهذه الصورة لايهتم بوحدة كنيستنا القبطية الارثوذكسية؟

المطران الانبا سرابيون مطران ارثوذكسى قوى الايمان والتمسك بوحدة الكنيسة غض النظر عن مزايدت البعض , وتحريض البعض , وسوء فهم البعض الاخر

نقلا عن اقباط امريكا