قضت محكمة سودانية بالسجن 10 سنوات بحق الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قضايا فساد مالي، كما قضت المحكمة بالسجن عامين لعمر البشير عقب إدانته بالتعامل في النقد الأجنبي، حيث أمرت بإيداعه بمؤسسة إصلاح اجتماعية لمدة عامين ومصادرة المبالغ التي تم ضبطها معه.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن القاضي أمر بطرد أسرة البشير وأنصاره عقب هتافهم داخل قاعة المحكمة.
ونشر نشطاء سودانيون مقطع فيديو يبين فوضى داخل قاعة المحكمة وخروج المتواجدين في القاعة، حيث أكدت وسائل إعلام سودانية أن أنصار البشير أثاروا الفوضى في جلسة النطق بالحكم على خلفية اتهامات بالفساد.
كما شهدت قاعة المحكمة فوضى، حيث قاطع أنصار البشير وهيئة الدفاع القاضي بالصراخ، مما دفعه لأن يأمر بإخراج المتواجدين في القاعة.
وصرح البشير لقناة “العربية” قائلا: “لا تعليق لدي على حكم القاضي”.
من جانبها، أكدت هيئة الدفاع أن الرئيس السوداني المعزول لم يتسلم أي مبالغ مالي، حسبما أكدت وسائل إعلام سودانية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن القاضي أمر بطرد أسرة البشير وأنصاره عقب هتافهم داخل قاعة المحكمة.
فيما أكد نشطاء سودانيون أن أنصار عمر البشير أثاروا الفوضى في جلسة النطق بالحكم على خلفية اتهامات بالفساد.
وشككت هيئة الدفاع في الظروف السياسية المحيطة بمحاكمة الرئيس السوداني المعزول.
وكانت المحكمة في العاصمة الخرطوم استمعت للشهادات الختامية في القضية يوم 16 نوفمبر الماضي، بما في ذلك شهادة المراجع العام للحكومة.
كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات بحق الرئيس السوداني السابق البشير في قضايا فساد مالي.
ووصل الرئيس السوداني المعزول إلى قاعة المحكمة، حيث بدأ القاضي بتوجيه التهم إليه، فيما تترقب العاصمة السودانية الخرطوم اليوم، السبت، جلسة النطق بالحكم على البشير، في الوقت الذي كثفت فيه قوات عسكرية انتشارها في طرق العاصمة.
كما شهدت الخرطوم منذ صباح السبت انتشارا عسكريا مكثفا في الطرق المؤدية لمباني القيادة العامة للجيش السوداني، بينما أغلقت وحدات من القوات المسلحة جميع الطرق المؤدية إلى مقر القيادة.