زار البابا تواضروس الثاني لبطريرك الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وقال الكلمة التالية
نحن نأتي
ي هذا اليوم ونفرح مع قداستكم بفرح الميلاد، بفرحة الميلاد التي نصلي أن تعم كل الأرض أنه جيد أن نبدأ العام الجديد بميلاد السيد المسيح لكي ما يرافقنا في كل يوم في مسيرة حياتنا
أنى أسعد كثيرًا بنشاط قداستكم في حقل الكرازة والخدمة بأفريقيا واتابع هذا النشاط واتابع اهتمامكم بالأطفال والفقراء واتابع عملكم في بناء الملكوت وهذا يسبب لنا سعادة بالغة بهذه الخدمة وهذا النشاط
أشكر قداستكم كثيرًا وأشكر جميع الأباء المطارنة والأساقفة الحضور معنا كما أشكر السادة السفراء الحضور معنا أيضًا وأشكر الشعب الكريم ويديم أفراح الميلاد في حياتنا ويكون على الدوام سنة نمجد فيها السيد المسيح وأود أن أقدم لكم تذكارًا عن صليب اليوتا هو صليب من الفن القبطي من عمل أبنائنا وهذا الصليب يشرح كلمة يوتا وهي الحرف العاشر من اللغة القبطية وهو أول حرف في كلمة يسوع “أيسوس” وهذا الصليب فن قبطي يعمل به عدد من الرهبان في الاديرة ونقدم هذا الصليب بكل الحب