قامت قوات الأمن بمحيط السفارة الامريكية بالعاصمة العراقية بغداد منذ قليل بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين بمحيط السفارة.
وكان المحتجون بمحيط حرم السفارة الامريكية قامو بحرق عدد من البوابات ومراكز الحراسات للسفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث وصل زعيما ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم ميليشيا بدر هادي العامري أمام السفارة ونصب مناصرو “حزب الله العراق” خيام الاعتصام أمام مبنى السفارة، كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير.
جاء ذلك إحتجاجا على القصف الامريكي في العراق وسوريا مما أسفرعن سقوط 25 قتيل وعشرات الجرحى فى حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.
ووفقا لوكالة ” رويترز ” كانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أعلنت عن ضرب 5 أهداف فى العراق وسوريا تحت سيطرة مجموعة شبه عسكرية تدعمها إيران الأحد الماضى انتقاما لهجوم صاروخى أسفرعن مقتل أمريكى كان ضمن القوات المتواجدة فى قاعدة (كى وان) قرب مدينة (كركوك) العراقية.
وأوضحت ا أن الغارات الجوية التى نفذتها طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية ضربت ثلاثة مواقع فى العراق واثنين فى سوريا تحت سيطرة مجموعة (كتائب حزب الله) فيما أكد كبير المتحدثين باسم البنتاجون جوناثان هوفمان أن الأهداف شملت منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع قيادة كانت تُستخدم لمهاجمة القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها.
وتابعت الصحيفة: “أن رد الولايات المتحدة على الهجوم كان أمرا غير معتاد، لكنه تضمن في الوقت ذاته ضربات مباشرة على وكلاء إيران داخل العراق وسوريا”.
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأمريكية وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكرى أمريكى 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 فى الأنبار و2 فى سوريا.