تواصل نيابة أول المنصورة، اليوم الجمعة، تحقيقاتها في واقعة التحرش التي حدثت ليلة رأس السنة، بعد التوصل لهوية الفتاة التي ظهرت في مقاطع الفيديو المتداولة وصديقتها التي كانت برفقتها، وتفرقتا أثناء التحرش الجماعي.
وأكد مصدر أمني، أن تحريات المباحث تمكنت من التعرف على هوية الفتاتين، وتبين أنهما طالبتان، الأولى بمعهد هندسة خاص، ومقيمة في إحدى قرى مركز الكردي، والأخرى طالبة في كلية التربية الرياضية واللغات، وتبلغان من العمر ٢٠ عاما.
وأرجعت الضحايا عدم لجوءهما للشرطة إلى الحالة النفسية السيئة بعد ما تعرضوا له من تحرش جماعي، وخوفهم مما حدث، مؤكدين تعرضهن لتحرش لفظي في البداية مع محاولات للتصوير، تطورت للمس في أماكن حساسة “تحرش جسدي” من المئات، حتى تمكن بعض الشباب من إدخالها لإحدى السيارات التي كانت موجودة بالصدفة، وإبعادها عن المكان بعد مدة كبير من الكر والفر بمنطقة المشاية السفلية.
تعرفت الضحايا على ٧ من المشتبه بهم المحتجزين، وأعمارهم تتراوح بين 18 وحتى 20 عاما، ومازالت التحقيقات مستمرة.
يذكر أن رواد مواقع التواصل تداولوا الأربعاء، مقاطع فيديو لواقعة تحرش جماعي لفتاة بمنطقة المشاية السفلية في المنصورة، مما أثار حالة من الغضب دفعت مديرية الأمن للتحقيق في الواقعة، رغم عدم تقديم محضر رسمي بالواقعة حينها تبعا لمديرية الأمن.