طل علينا متطرفين فى صورة ذئاب منفردة يحملون اسلحة بيضاء وكتر ويحاولون ذبح الاقباط وفصل رقابهم عن اجسادهم .
بالرغم من اختلاف الزمان والمكان بين محاولة ذبح القبطية فى حى الوراق بشمال محافظة الجيزة ومحاولة ذبح القبطى صاحب ورشة الدكو بحى المرج بشرق القاهرة الا ان المتطرف الذى حاول ذبح الاقباط فى الحالتين وهم شخصان مختلفان اعترفا بان سبب قيامهم بمحاولة الذبح هو انهم يطبقون “حد الردة “بل واعترفا انهم ينفذون اجرامهم بقتل الاقباط لانهم يعتبرونهم “قوم لوط ” والاثنان اعترفا انهم يرون الاقباط ماهم الا انهم “مرتكبى الفحشاء “
فى حى الوراق كرر المتطرف محاولة ذبح قبطية للمرة الثانية على التوالى لان هناك مزاعم زجت فى محاولته الاولى انه مختل نفسيا وعقليا الا ان خلله لم يمنعه من محاولة ذبح قبطيه على اساس تنفيذه لاحد الحدود الدينية ولذلك لم يحبس غير 11 شهر فقط وللاسف حاول منذ اسبوعان فقط ذبح قبطية اخرى لانها لاتغطى شعرها وينفذ حد الردة وان الاقباط قوم لوط ويرتكبون الفحشاء وقمة الملهاه انه فى محاولته الجديدة للذبح سجلت فى التحقيقات انه مريض نفسى
بين الحدثين كان هناك قتيل قبطى فى المرج قبل عيد الميلاد ،
هنا نحن نتسال عن غياب الردع القانونى فى محاولات ذبح الاقباط على اساس دينى وهو حد الردة والتساؤل هنا هل فتحت ابواب التطرف لتطبيق حد الردة على الاقباط بطريقة الذئاب المنفردة وتنتقل من محافظة الى اخرى كما رأينا فى الجيوة ثم القاهرة ولانعرف غدا ايت ستحدث ؟
نحن نلرى ان غياب الوضع القانونى لمحاولات قتل الاقباط على اساس دينى من قبل متطرفين انما يفتح الباب لحدوث جرائم قتل هنا وهناك ضد الاقباط
ايضا نحن نرى ان محاولةوصف المتطرفين بانهم مرضى نفسيين انما هو يعتبر تأييد لفكرة قتل الاقباط على اساس الحدود الدينية
نحن نطالب بموقف حقيقى وقوى وقانونى لردع كل من يرتكب هذه الجرائم الموية ضد مصريين بسبب دينهم وعلى اساس دينى متطرف فى دولة مدنية تسعى الى تغيير الخطاب الدينى وارساء قواعد الدولة الحديثة