عكست لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة “بريطانيا – إفريقيا” للاستثمار، التي انعقدت، أمس، الإثنين، بالمملكة المتحدة، التقدير الدولي لمصر، ولاسيما في إطار دورها الفعال كرئيسة للاتحاد الإفريقي، ومساعيها لتحقيق التنمية الشاملة في القارة السوداء.
وعلى هامش القمة، التقطت عدة صور تجمع الرئيس السيسي بالقادة الأفارقة وكذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وكذلك الأمير ويليام، دوق كامبريدج ونجل ولي عهد بريطانيا، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون مع دول العالم.
حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار مشاركته في “قمة إفريقيا – بريطانيا” للاستثمار بلندن.
إقرأ أيضاً ...
وأعرب الرئيس السيسي، عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالكونغو الديمقراطية، مؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، فضلاً عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الممكنة للكونغو الديمقراطية.
من جانبه؛ أعرب فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية ولا سيما في إطار المجالات التنموية المختلفة، ومشيداً في هذا الصدد بالدور البارز بقيادة السيد الرئيس خلال عام رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في تعزيز العمل الإفريقي المشترك والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي لدول القارة وطرح الشواغل الإفريقية ومبادرات التعامل معها علي كافة المحافل الدولية، مما أكسب قضايا القارة قوة دفع واهتمام دولي لافت.
وعلي الصعيد الثنائي، أشاد الرئيس الكونغولي بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، بعيداً عن أي دوافع شخصية، والمساندة الدبلوماسية الحثيثة لها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مستعرضاً في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر العميق لحرص الرئيس “تشيسيكيدي” على تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة، مشيداً في هذا الصدد بموقف الكونغو الديمقراطية المساند لمصر فيما يتعلق بموضوعات مياه النيل، ومؤكداً أن مصر ستواصل العمل على دعم الشعب الكونغولي الشقيق سياسياً وتنموياً لضمان الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، سواء في إطار الاتحاد الإفريقي أو من خلال أطر التعاون الثنائي القائمة.