قال محمد عزمي، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن “الأمن غير التقليدي”، ضرورة في بناء الوعي المجتمعي المصري.
وأضاف “عزمي”، أن المجتمع المصري يحتاج الآن لتطبيق مفاهيم الأمن غير التقليدي خاصة أنه يمثل حائط صد أمام محاولات الاستهداف الملتوية التي تستخدم آليات وأدوات أكثر تطورا من العصر الماضي من خلال الشائعات والأخبار المغلوطة والكاذبة وذلك في محاولات للتأثير على المواطن.
وأوضح أن مفهوم الأمن غير التقليدي هو مجموعة من مصادر التهديدات أو إحداث الضرر التي تختلف عما يتضمنه الأمن التقليدي، والتي قد يواجهها نطاق أوسع من الكيانات يمتد من الإنسان الفرد إلى الوجود الإنساني في مجمله.
وأشار “عزمي” إلى أن ذلك العلم يعمل على تأمين كيان الدولة من الأخطار التي تهددها من الداخل والخارج، وتأمين مصالحها الحيوية وخلق الأوضاع الملائمة، لتحقيق الغايات والأهداف القومية، من خلال الاستقرار السياسي والتماسك الاجتماعي والتنمية الشاملة.