أصدرت الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني موقفًا صارمًا تجاه ما اصطُلِح على تسميته بـ”صفقة القرن”، مؤكّدة على أن فلسطين قضية حقّ ومن غير المقبول التعامل مع هذه القضيّة بطروحات المقايضات والمساومات التي تغتال جوهر نضال الشعب الفلسطيني لإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقيّة، وتمتّع لاجئيه في الشتات بحق العودة.
وأضافت بشعلاني: “منذ العام 1948 والشعب الفلسطيني ينزف والشرق الأوسط متوتّر بالحروب والصراعات، وقد آن الأوان لتحقيق سلامٍ لكن ذاك المبني على العدل والعدالة بعيدًا من التسويات الآحادّية التي تضرب عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة ذات الصِلة”.
وختمت بشعلاني: “إنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط إذ ينحاز كما دومًا الى دعم نضال الشعب الفلسطيني يدعو الضمير العالمي الى صحوة ضمير تُنهي الظلم وتعيد الحقوق لأصحابها، ويشدّد على انتهاج مبادرات بنّاءة واستمرار الصلاة حتّى تحقيق سلام العدل المنشود!”.