أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الاثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات” الذي يجري الاحتفال به يوم 3 ديسمبر، اعتبارًا من عام 1992 بهدف زيادة الاهتمام بقضايا الإعاقة وضمان حقوقهم، وزيادة الوعي بأهمية إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، ويتم الاحتفال به هذا العام، تحت شعار “تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة”.
ويأتي ذلك في إطار السعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، حيث إن هذا التمكين يعد جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وعن نسب ذوي الإعاقات في الدول العربية، بصفة عامة تشير الإحصاءات إلى صغر نسب الأشخاص ذوي الاعاقات بالدول العربية، أعلى نسبة في المغرب “5.1%” ثم السودان “4.8%”، وتراوحت النسبة بين 2-3% في كل من مصر، البحرين، فلسطين، اليمن، وبلغت النسبة أقل من 2% في بقية الدول.
وأوضح الجهاز، أن الأفراد “5 سنوات فأكثر” ذوي الصعوبات الوظيفية “الإعاقات”، 2.61% منهم لديهم أي صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة، 2.72% للذكور مقابل 2.48% للإناث، ولفت إلى أن 10.64% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة 10.96% للذكور مقابل 10.31% للإناث.
وعن الأفراد 5 سنوات فأكثر ذوي الصعوبات الوظيفية وفقا لنوع الصعوبة، أكبر نسبة لذوي الصعوبات الوظيفية من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة هي للأفراد الذين يعانون من صعوبة المشى أو صعود السلالم “1.43%” تليها رعاية النفس “0.71%” ثم الفهم والتواصل “0.65%”.
وبلغت أقل نسبة لصعوبة التذكر أو التركيز “0.56%” والرؤية “0.57%”.
وعن نسبة ذوي الصعوبات بين الأطفال 5-17 سنة، 1.50% منهم لديهم صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة من بينهم 1.60% للذكور مقابل 1.39% للإناث، و4.94% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة “5.14% للذكور مقابل 4.71% للإناث”.
وبلغت أعلى نسبة لذوي الصعوبات من الأطفال 5- 17 من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة الذين يعانون من صعوبة رعاية النفس0.70% ثم الفهم والتواصل 0.59% ثم المشى 0.48%، وأقل نسبة كانت لصعوبة الرؤية “0.23%”.
وبلغت ونسبة ذوي الصعوبات بين الشباب 18-29 سنة، 1.48% من الشباب لديهم أي صعوبة “من الكبيرة إلى المطلقة” “1.77% للذكور مقابل 1.19% للإناث، و5.14% من الشباب لديهم أي صعوبة “من البسيطة إلى المطلقة” “6.02% للذكور مقابل 4.23% للإناث”، فيما بلغت نسبة الشباب “18-29 سنة” ذوي الصعوبات الوظيفية وفقا لنوع الصعوبة أكبر نسبة لذوي الصعوبات الوظيفية من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة هي للأفراد الذين يعانون من صعوبة الفهم والتواصل “0.56%”، ثم صعوبة المشى أو صعود السلالم “0.54%” تليها رعاية النفس “0.41%”، وأقل نسبة كانت لصعوبة التذكر أو التركيز “0.39%” والرؤية “0.26%”.
وعن خصائص ذوي الصعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة، و53.9% من ذوي الصعوبات من الذكور، و46.1% من ذوي الصعوبات من الإناث.
ووفقا للنوع ذكور – إناث، 58.5% نسبة الأمية بين الأفراد ذوي الصعوبات الوظيفية “10 سنوات فأكثر”، مقابل 25.8% لجميع الأفراد “10 سنوات فأكثر، و14.4% حاصلين على مؤهل متوسط، و9.1% حاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، و1.7% حاصلين على مؤهل فوق المتوسط، 5.4% حاصلين على مؤهل جامعي فاعلي، و2.4% تربية فكرية، وفقا للحالة التعليمية 29% من ذوي الصعوبات الوظيفية “5 سنوات فأكثر” مشترك أو مستفيد من التأمين الصحي، مقابل 50.8% لجميع الأفراد “5 سنوات فأكثر”، حيث بلغت النسبة لذوي الصعوبات الذكور 33%، مقابل 24.3% للإناث.
ووفقا للاشتراك أو الاستفادة من التأمين الصحي، استخدام ذوي الصعوبات الوظيفية “5 س نوات فأكثر” “من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة”، 38.4% من الأفراد “5 سنوات فأكثر” يستخدمون المحمول “45.6% ذكور، 29.9% إناث”، 11.9% يستخدمون الحاسب الآلي “14.1% ذكور، 9.3% إناث”، 11.4% يستخدمون الإنترنت “13.7% ذكور، 8.6% إناث”.