نفى رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، الاتهامات الموجهة إليه بالسلطوية، بعد ساعات من دخوله مقر البرلمان في بلاده بصحبة جنود مدججين بالسلاح، في تصعيد للمواجهة القائمة بينه وبين المشرعين.
وقال أبو كيلة: “لو كنت ديكتاتورا أو شخصا لا يحترم الديمقراطية، لكنت قد سيطرت على كل شيء”.
ويريد أبو كيلة أن يوافق البرلمان على قرض بقيمة 109 ملايين دولار لزيادة تجهيز قوات الأمن في معركتها ضد العصابات الإجرامية القوية التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة.
ولكن وجود الجنود في مقر البرلمان أثار انتقادات قوية من جانب نشطاء ومشرعين معارضين، حيث قالوا إن هذا الإجراء يقوض استقلالية البرلمان.
وأدان خوسيه ميجيل فيفانكو رئيس فرع منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية في الأمريكيتين هذه الواقعة في تغريدة على موقع تويتر، ووصفها بأنها “استعراض فج للقوة”.
ووصل أبو كيلة إلى السلطة في يونيو عام 2019، بعد أن تعهد بمواجهة الفساد وعنف عصابات الجريمة في البلاد، والقضاء على الهجرة غير الشرعية عبر جواتيمالا إلى الولايات المتحدة.