انتهت وزارة السياحة والآثار من إضاءة الواجهات الخارجية ل كنيسة البازيليك الواقعة بشارع الأهرام على امتداد قصر البارون إمبان.
وأوضح العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية، أن عملية إنارة البازيليك تأتي تزامنا مع الاستعدادات النهائية للافتتاح الوشيك لمشروع تطوير وترميم قصر البارون إمبان؛ وأن جميع الأعمال تمت بالتنسيق بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الكنيسة قام بإنشائها البارون إمبان ودفن هو وابنه بداخل قبو الكنيسة بناءً على وصية البارون امبان رغماً من وفاته في بلجيكا.
من جانبه قالت بسمة سليم المشرف العام علي قصر البارون إمبان، إن كنيسة البازيليك هو اسم الشهرة ولكن الاسم الحقيقي لها هو كنيسة “السيدة العذراء مريم”، مضيفة أن كلمة “بازيليك” هي كلمة من اصل يوناني بمعنى “ملكي الحكمة” وتطلق عند اليونان على القصور الملكية، وكان مبنى البازيليك مركز للعدالة أو الحكمة وبعد ذلك شيدت الكنائس في أوروبا بنفس الشكل فكانت تسمى بازيليك، أما في الوقت الحاضر فلا تطلق إلا على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل ” بازيليكا القديس بطرس” في روما وغيرها.
وأقيمت كنيسة البازيليك في قلب ضاحية هليوبوليس في ميدان كان يسمى” ميدان الملكة إليزابيث” وهي تطل من ناحية مدخلها الرئيسي على شارع البارون ويسمى الآن شارع نزية خليفة ويوجد في آخره قصر البارون .
وقد أقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام ١٩١١م، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب وجلس جميعهم سرادق كبير زين على الطريقة الشرقية، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية. وبحلول عام ١٩١٣م تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم السيدة العذراء مريم.
واحتفلت باليوبيل الماسي عام ١٩٨٥م وهي تعد بمثابة تحفة فنية، تم تشييدها على الطراز البيزنطي، فهي صورة مصغرة لكنيسة “اجيا صوفيا” في القسطنطينية تركيا حالياً.