ترى مسيحيو مصر , للمرة الثانية , ان قرارات الكنيسة القبطية الاثوذكسية , بشان تعليق الصلاة , قرار سيادى , من الدولة المصرية قبل ان يكون قرار كنسى , اسوة بكل شىء على ارض مصر., التى تسال عن الرعاية والحفاظ على كل المواطنين المصريين , وهى الوحيدة صاحبة القرار فى ذلك من خلال وزارة الصحة المصرية , التى تمتلك العلم والمعرفة والرؤية للتصدى لوباء الكورنا , هذا الوباء الذى يضرب العالم باسره ومنها مصر التى بدات ارقام الوفيات والاصابات تزداد بحسب بيانات وزارة الصحة الرسمية
, بالطبع ,, جهد وزيرة الصحة الدؤوبة والشجاعة وفريقها الصحىيستحق ان تنحنى له رؤوس كل المصريين من اجل عطاؤهم فى التصدى للوباء وعلاج المصريين.وقد استشهد قبل قليل طبيب بالاسماعيلية اثناء علاج مريض بالكورونا واصيب كثثيرين وايضا اصيبت ممرضات
الاحد امس اعلنت الصحة المصرية انه اول يوم فى الايام الخطرة للوياء فى مصر. , واعلن المتحدث باسمها انه جرى عزل قرى فى عدة محافظات كحجر صحى كامل فى منازل المواطنين , ومايجرى على قدم وساق لاعداد مدارس وفنادق ستستخدم كمستشفيات فى المرحلة الخطرة , مما يعنى كمؤشر صعوبة الفترة هذه على المواطنين وعلى الصحة المصرية .
والكنيسة القبطية الارثوذكسية , ادركت قرارات دول اوربا والولايات المتحدة الامريكية واستراليا من اغلاق كل التجمعات بما فيها كل انواع دور العبادة لكل الاديان ومنها الكنائس الارثوذكسية , وتدرك ان لها دور فى الحفاظ على صحة المواطنين بالالتزام بالمحاذير الخاصة بالوقاية من هذا الفيروس بمنع التجمعات , حتى لاتكون هذه التجمعات مكانا خصبا لنقل العدوى بين الاقباط ومخالطيهم من المواطنين المتعاملين معهم , وحتى لانتهم باننا تجاهلنا محاذير الصحة التى تفرضها الدولة ونشرنا الفيرس, وساهمنا فى اتلاف المقدرات الصحية للبلاد,.
يجب ان ندرك تماما ان التزام الكنيسة بمحاذير الدولة هو التزام بالقانون المصرى , لايجوز الخروج عنه, خصوصا ان الامر يتعلق بالصالح العام والصحة العامة , والتزامها يكون أسوة بالمؤسسات الاسلامية وهى وزارة الاوقاف والازهر الشريف ,وايضا مثل باقى مؤسسات المجتمع التى تم تعليق التجمعات فيه من قبل وزير الاوقاف وشيخ الازهر,, بل ان المفتى السابق الدكتور على جمعه , أجاز من الان الافطار فى شهر رمضان حتى يتمكن المسلمون من شرب المشروبات الساخنة حتى يتمكنوا من مقاومة فيرس كورونا ومنع الاصابة .وقصد حماية الصائمين
الترقب لقرار الكنيسة القبطية الارثوذكسية بسبب , بسبب اقتراب اسبوع الالام اقدس ايام العام لدى الاقباط , وايضا عيد القيامة المجيد, وتعيش الكنيسة موقف عصيب بشان القرار المتعلق بهما , لانه ظرف تاريخى وغير مسبوق طوال قرن مضى من الزمان وربما لم يتكرر فى الالفى عام الا اربعة مرات
ودور الكنيسة القبطية الارثوذكسية هو حماية الاقباط من هذا الوباء بتنفيذ محاذير وزارة الصحة المصرية بقاعدة كتابية واضحة ” مكتوب لاتجرب الرب الهك”, التزاما واحتراما للقانون المصرى ,هذا موقف سيقدره ويثمنه عقلاء الاقباط.. وينبغى ان ينص فى قرار الكنيسة , انه التزام لاجراءات الدولة المصرية لحماية مواطنيها من كل الاديان,
واذا كان شيخ الازهر قد قال فى فتواه فى مخالفة تعليق الصلاة حرام شرعا , حماية للمسلمين صراحة حيث قال
شيخ الأزهر: الجميع يتحمل المسؤولية في مكافحة وباء كورونا
فاننا نطالب الكنيسة القبطية بتحمل مسئوليتها فى الحفاظ على الاقباط باتباع القوانين والمحاذير الصحية التى تصدرها وزارة الصحة حماية للاقباط