كشفت الفنانة الكبيرة نادية الجندي ، عن أن تصوير مسلسل ” سكر زيادة ” خضع لإجراءات احترازية مشددة، وتقليص أعداد “الكرو” بما لا يتعدى العشرين، أثناء تصوير المشاهد.
وكشفت أن كثيرا من مشاهد المسلسل لم يتم إكمالها، لأنها اعتمدت على تصوير خارجي، وأن كثيرا من الفنانين الكبار لم يكملوا أدوارهم وقاموا بأداء مشهد واحد أو مشهدين فقط مثل لقاء الخميسي وجومانا مراد وروجينا، وكثير منهم، مشيرة إلى أن تصوير هؤلاء المشاهير لمشاهدهم لم يستغرق سوى يوم واحد ولم يستطيعوا العودة للاستكمال، واصفة أجواء وكواليس تصوير مسلسلها الرمضاني بالصعبة.
لكن الجندي تابعت قائلة “ماهون علي صعوبة أجواء التصوير أن الدور جريء وشيء جديد بالنسبة لي، وحاولنا بقدر الإمكان وبأي وسيلة اللحاق بالسباق الرمضاني 2020 وكنا نعمل ليل ونهار”، مشيرة إلى أن نجاح العمل أنساها كل مشاكل التصوير، ومحبة الجمهور أشعرني بأن جهدي وتبعي لم يذهب هباء منثوراً.
إقرأ أيضاً ...
وعن أسرار عودتها بعد آخر مسلسل لها وهو “أسرار” الذي عرض في عام 2015، قالت الجندي “قمت بكل الأدوار والأنماط والشخصيات لكن أحب التجديد ولا أفضل التقيد بنمط محدد وهو طبيعة الفنان الذكي، أن لا يكون تقليدياً فجذبني العمل، لأنه شكل جديد وتحد جديد، لأن نادية الجندي أدوارها صعبة باستمرار، تحمل في طياتها الأكشن، وهو ما يختلف في مسلسل سكر زيادة “.
وقالت، إن أدوارها الكوميدية لم تكن وليدة اللحظة، فقد قامت بها من قبل في فيلمي “خمسة باب” و”بونو بونو” لكن الاختلاف في سكر زيادة كانت مختلفة فهي “الكوميديا الواقعية” الخالية من الابتذال والضحكات الأوفر، وهي كوميديا هادفة وهي فورمات “ديزني” التي لاقت نجاحا جماهيراً عالمياً، وتم تمصيرها في الأخير بشكل جيد، واصفة دورها في المسلسل بالصعب الذي يحمل في طياته متناقضات كثيرة، حيث إن دور شخصية “عصمت” يطلق عليه الصعب المتتنع، فالمشهد الواحد كان في بدايته تراجيدي ثم ينقلب إلى كوميدي ثم يعود مجدداً وهذا كان تحديا كبيرا، مشيرة أن شخصية “عصمت” فيها ثراء طيبة وحنونة لكنها سريعة الغضب وتحمل تناقضات.
وأشارت إلى أنها أحبت الشخصية جداً والجمهور أحبها بعيداً عن فكرة الدراما القوية وطبيعة الشخصية هي الأصعب.