قال الإعلامي وائل الإبراشي ، إن مشهد فرار شخص يرتدي الزي الأزهري بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية المصرية، عقب مداهمة الشرطة لموقع كان ينوي أن يقيم فيه صلاة العيد هو وآخرين، أمر لا يليق بمكانة الدعاة، مشدداً على أن هذه المشاهد عبثية وبها استهانة كبيرة وكأن الناس تزايد على الدين.
وتابع:”الإسلام لا يقبل ولا يرضى بأذية الناس والهدف من منع التجمعات بما فيها الصلاة ولما لها من مكانة كبيرة هى الحفاظ على حياة البشر”.
وأضاف ” الإبراشي “، خلال تقديمه برنامج “التاسعة”، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الشخص الذي ظهر في ال فيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا، لم يكن إماما بل طالب فاشل ومتعثر في الصف الثاني الإعدادي، يريد المزايدة، وراسب ارتدى الزي الأزهري وخرج يزايد على الدين.. وبعد ذلك جرى بهذا الشكل المهين.