أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع النباتات الغريبة، لافتًا إلى أن بعض نباتات الزينة سامة وقد يكمن الضرر في ابتلاع جزء من هذه النباتات أو لمسها، وقد يؤدي الفضول لبعض الأشخاص إلي الوفاة، كما تقتل أحيانا بعض النباتات الحيوانات الأليفة والماشية.
وأضاف أبوصدام، أن بعض الحشائش والنباتات المتطفلة تسبب حساسية وتورما لجلد الإنسان عند لمسها، وتظهر هذه الأعراض بعد ساعات من ملامسة بعض أنواع اللبلاب السام، موضحًا أن بذور نبات الخروع تحتوي علي مادة الريسين السامة.
وأوضح أبوصدام، أن الكثير من نباتات الزينة التي تزرع داخل حدائق المنازل سامة بدرجات مختلفة أخطرها ما يؤدي للموت، مشيرًا إلى أن أزهار نبتة الميرمية سامة فيما تحتوي ثمار نبات ست الحسن علي مادة الإبرين السامة. كما أن نباتات الشوكران سامة بجميع أجزائها، وكثير من نباتات الزينة الأخري سامة كنبات عين القط وأم كلثوم وبنت القنصل وخانق الذيب وعين العفريت.
وناشد عبدالرحمن، جميع المواطنين بتوخي الحظر في التعامل مع النباتات والحرص علي إبعاد كبار السن والأطفال عن التعامل مع الأنواع السامة حرصا علي حياتهم.
جدير بالذكر أن ابتلاع أوراق أو جذور أو بذور نبات النخيل المنزلي يسبب سيلان اللعاب والقيء والإسهال، كما يتبعه فشل الجهاز العصبي المركزي، وقد تسبب مؤخرا في حادثة شهيرة لقتل كلب أليف.