قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، إننا نحتفل اليوم بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر، وهو من الأعياد التي نفرح بها ونتميز بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد بطريرك الكرازة المرقسية ، أن هذا العيد في غاية الأهمية ليس لنا كمسيحيبن ولكن لشعب مصر ولكل العالم لأن مصر لها مكانة خاصة في التاريخ والجغرافيا والحضارة.
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته بقداس عيد دخول السيد المسيح لمصر، احتفالنا اليوم يتم في أحد المواقع الأثرية التي عبرت بها العائلة المقدسة في منطقة المعادي وبجوار نهر النيل الخالد (كنيسة السيدة العذراء بالمعادي).
وأكد البابا تواضروس ، أن الله جعل هذه الرحلة لها سمات خاصة وبركات علينا وما نراه في هذه الرحلة أن الله يحمل محبة خالصة في قلبه إلى مصر ولذلك اختارها أن تكون هي البلد الآمن وهذا حمل بركة خالصة لمصر ولكل المصريين على أرض مصر منذ العصور الفرعونية.
وتابع: “هذه الرحلة قامت بتنقية مصر من العبادات الوثنية التي كانت منتشرة في العالم كله وليس مصر فقط”.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه رغم انتشار الوباء نثق في يد الله أن ترحم بلادنا الحبيبة مصر، ونصلي من أجل أن يرفع الله هذا الوباء وهذه الأمراض وأن يعطينا السلامة ونصلي من أجل مصر والعالم كله، وأن يرفع الله عنهم الأزمة التي أصابت شعوبا وبلادا كثيرة.