اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية امامها قضيتان كلتاهما صعبة
مسيحيو مصر
كما اعلن سابقا انعقاد اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس يوم 27 يونية الجارى , وكان الموضوع المعلن هو, دراسة اعادة فتح الكنائس فى هذا اليوم
كان هذا الموضوع يسيرا قبل ان تعلن الحكومة المصرية امس الخميس بعد اجتماعه, ان اعادة فتح دور العبادة سيكون اول يوليو المقبل , ولكن حددت انذلك سيبدأ بالمحافظات الاقل اصابة و بالطبع ليس بينهم المحافظات الاكثر كثافة سكانية وقبطية وهى محافظات القاهرة الكبرى ” القاهرة والجيزة والقليوبية لانها الاكثر اصابة ” وليس بينها الاسكندرية المصابة ايضا؟ هذا التحديد بالمحافظات الاقل اصابة يجعل قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بشان اعادة افتتاح الكنائس صعب؟
الامر الاخر هو الاقتراح الذى اعلنه صحفيا البابا تواضروس مؤخرا , وقال نصا انه قد يطرح للمناقشة فى اللجنة الدائمة
إقرأ أيضاً ...
وهو اقتراح
بالغاء الماستير فى التناول
وقال فيه ان إلغاء (الماستير) قد يحدث، لكننا لم نتباحث حوله خلال اجتماعات اللجنة الدائمة للمجمع المقدس.”
واضاف:” خلال الأزمات الصحية يقوم الكهنة بتناول المرضى دون استخدام الماستير، وفي إطار الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا، قد نطرح هذا للمناقشة، وذلك كون الديانة المسيحية الديانة المسيحية لا تعرف الجمود، وطقوسها لا تستند إلى أفكار ولكن تستمد من الآباء ومن إرشاد الروح القدس الذي يعمل فينا.
وقول البابا تواضروس ان الاقتراح((قد))) يطرح , معناه ان دراسة طرحه او عدم طرحه لن تظهر الا باجتماع اللجنة الدائمة , الا اذا اعلن رسميا قبلها عن الغاؤه
اما اذا لم يلغى , فسيكون هذه هى القضية الثانية والاصعب فى جدول اجتماع هذه اللجنة, حيث تضم اللجنة 20 مطران واسقف من اعضاء المجمع المقدس , ولايعلم احد مصير النقاش؟ ولكنه امر غاية الاهمية
واللجنة الدائمة للمجمع المقدس لها مشروعية اتخاذ القرار فى حالات غياب او صعوبة انعقاد المجمع المقدس , وقراراتها تعتبر قرار مجمعى نافذ, ويشارك فى اجتماعات اللجنة البابا تواضروس الثانى بصفته
ترقب واسع لاجتماع اللجنة الدائمة هذه المرة