شعر يورجن كلوب مدرب ليفربول بالإحباط بسبب ندرة فرص فريقه بعد التعادل دون أهداف مع إيفرتون في قمة مرسيسايد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
ويحتاج متصدر الدوري إلى خمس نقاط من ثماني مباريات متبقية لضمان إحراز لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما.
ومع استئناف اللعب بعد توقف ثلاثة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19، عانى ليفربول أمام الأسلوب الخططي ل إيفرتون بقيادة كارلو أنشيلوتي.
وأبدى كلوب رضاه عن طريقة تعامل لاعبيه مع المباراة، في الأمور المتعلقة باللياقة البدنية والصلابة الدفاعية، لكنه شعر بالإحباط من الأداء الهجومي.
وقال كلوب الذي نجا فريقه من فرصة خطيرة عندما سدد توم ديفيز في القائم في الدقيقة 80 “لم نصنع العدد الكافي من الفرص. أغلب الوقت كنّا نسيطر على المباراة لكن حصل المنافس على أخطر فرصة”.
وأضاف “أحببت الكثير من الأشياء بخصوص مستوانا لكن لم نقدم المطلوب في الناحية الهجومية ولم يكن إيقاعنا جيدا”.
وتابع “دافع إيفرتون بقوة ولم نكن بالذكاء الكافي لاستخدام المساحات. هذا أمر طبيعي عند بدء اللعب مرة أخرى”.
وواصل المدرب الألماني “كانت المباراة مثل القتال. أظهر الفريقان إدراكهما أنها مباراة قمة. أدى جميع اللاعبين بحماس وقوة”.
وأكد أنشيلوتي التزام لاعبيه بخطة اللعب بشكل تام.
وقال المدرب الإيطالي “لم تكن مباراة مفتوحة لأننا لم نرغب في مباراة مفتوحة. كان الأداء جيدا أمام فريق قوي. أظهرنا قوتنا وشخصيتنا. التعادل عادل”.
وأضاف “أدينا بشكل مميز. تحلينا بتركيز كبير وقدمنا تضحيات. حصلنا على فرص للتسجيل في النهاية. قدم ليفربول مباراة قوية واستحوذ على الكرة بشكل أكبر لكننا تألقنا في الجانب الدفاعي”.