بحث وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين، فى محادثاة هاتفية مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان، حسبما قال المتحدث باسم الوزارة في تغريدة على “تويتر”.
وقال الوزير “منوشين” فى تغريدته “دعوة مثمرة لرئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك لمناقشة المفاوضات حول سد النهضة.. وإعادة تأكيد إلتزامنا (الولايات المتحدة) بدعم إتفاقية عادلة ومنصفة”
وتأتي المحادثات بين منوشين وحمدوك وسط تعنت الجانب الإثيوبى فى التفاوض بين الدول الثلاث حول تشغيل وملئ السد وإصراره على ملئ السد منفردا وبكمية المياه التى يراها ، الأمر الذى رفضه كل من مصر والسودان وأكدا على ضرورة التوصل لاتفاق شامل قبل بدء ملئ السد.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى ، أن مصر خاطبت مجلس الأمن كون سد النهضة يهدد الأمن والسلم الدوليين، ومطالبة الدول الثلاثة بعدم اتخاذ أى قرار أحادى من قبل إثيوبيا لحين التوصل إلى اتفاق بشأن أزمة سد النهضة، ومهمة مجلس الأمن المعنى بقضايا السلم والأمن الدولى.
وشدد “شكرى” فى تصريحات إعلامية ، أن قضية سد النهضة قضية وجودية مرتبطة بدولتى المصب، مضيفا أنه منذ توقيع إتفاق المبادئ فى عام 2015 ولدينا الرغبة فى تلبية حاجة إثيوبيا لإجراءات التنمية ولكن بما لا يضر بدول المصب، مؤكدا أن مصر دائما تسعى للتعاون وتوثيق العلاقات ولم يصرح أى مسئول بأى تلويح عسكرى.
وعقد مجلس الأمن خلال الساعات الماضية جلسة بطلب من مصر لمناقشة أزمة سد النهضة.