منذ ثلاثة ايام و اشارت مسيحيو مصر الى خضوع مطران البلينا الانبا وزيصا للعلاج فى مسشتفى بالقاهرة , عقب وفاة مسئؤولة سكرتريته بمطرانية البلينا المكرسة صوفيا, ومع تلميحنا الواضح الا ان ايبراشية البلينا , لمو تتوقف على النشر خلال يومان مضت , و من ساعات سرب كاهن وصف نفسه بانه من موضع قريب فى مكان علاج الانبا ويصا بالقاهرة , انه فعلا مصاب بالكورونا ويعالج منها الان ,
والنفى الذى صدر من ايبراشية نجع حمادى عن عدم اصابة الانبا كيرلس بفيرس الكورونا , رغم عدم حضوره جناز الكاهن الذى توفى بالكورونا مساء اول امس؟ وهو فى نفس المدينة؟يقترب من بيانات ايبراشية البلينا
هذا النفى يعتبر مقدسا عند بعض الاكليروس , على اعتبار ان المرض الذى يضرب العالم باسره ومصر ضمن العالم , و ويضرب الانسانية , خطية عظيمة لمن يصاب به او يموت به وليس سماح من الله , او كان الاكليروس طغمة اخرى من البشر لايصادفهم المرض والوباء , وان صادفهم لايعلن عنه , بالرغم انه فى البلينا اعلن وفاة المكرسة صوفيا بالكورونا وفى نجع حمادى اعلن اصابة 3 كهنة وتوفى كاهن منهم بالكورونا , وجميع من ذكرناه يخالطون المطارنة والاساقفة ؟!
نحن نفهم ان جميع البشر الاسوياء اذا علموا او قرؤا عن اصابة اى انسان بالكورونا يتمنون له الشفاء ويصلون من اجله , ولايوجد انسان سوى حتى لو كان مخالفا لاى مصاب او عدو له سيشمت باصابة انسان اخر بهذا المرض الخطير؟ فما بالك ان كان المصاب من الاكليروس او من الاساقفة او المطارنة الذيين لهم محبة فى قلوب كثيرين من الاقباط الذيين يخدمونهم؟
إقرأ أيضاً ...
, ياتى هذا بالغرم من ان اصابات بمرضى الكرونا اصابة عدة ملايين فى العالم منهما شخصيات من كبار الشخصيات العالمية امثال رئيسى وزراء بريطانيا وكندا ورئيس وزراء باكستان ومشاهير من مختلف طقبات المجتمعات, وفى مصر وزراء ومحافظين وفنانين وسياسين ولاعبى كرة وكل فئات المجتمع وان اعلن عنه ينفى نفيا مقدسا
بالمناسبة النفى المقدس يولد الشك المقدس
ونحن نسال القائمين على مطرانية نجع حمادى هل الكورونا كان سبب وفاة
، الأم الراهبة رفقة الأنبا بضابا، الراهبة بدير القديس أنبا بضابا التابع لإيبارشية نجع حمادي،؟
فكم من القديسين قد انتقلوا فى اوقات اوبئة وبامراض مختلفة وربما صعبة , ولم ينقص هذا من مكانتهم وبركتهم