عثرت قوات الإنقاذ، اليوم الأربعاء، على جثة غريق أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل في حي العجمي غرب الإسكندرية.
وقال إيهاب المالحي، رئيس لجنة الإنقاذ وحماية البيئة في الإسكندرية ومطروح، إن الجثة التى عثر عليها دون ملامح، ومن المحتمل أنها جثمان “شادي” الضحية رقم 12 الذي غرق بشاطئ النخيل، والمفقود منذ 13 يوما.
وأوضح “المالحي”، أن الجثمان ظهر أمام حاجز الأمواج الأول بشكل مفاجئ، مشيرا إلى إنه جرى نقل الجثمان إلى المشرحة بسيارة إسعاف تمهيدا لإجراء تحليل الحمض النووي “DNA”، للتأكد من هويته.
وشارك غطاسون متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على مدار 13 يوما، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبد الله زغمار 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
كان 12 شخصا قد لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الحالي، ب شاطئ النخيل المعروف بـ “شاطئ الموت” في حي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.