ليسوا انبا شاروبيم.. مطارنة واساقفة غير قادرين ولايديرون .. وشلل واشخاص يديرون محلهم؟ المطلوب لائحة؟

ليسوا انبا شاروبيم.. مطارنة واساقفة غير قادرين ولايديرون وشلل واشخاص يديرون محلهم؟ المطلوب لائحة؟

مطارنة واساقفة غير قادرين على ادارة ايبرشياتهم واسقفياتهم , وهناك من يصارعون الموت   , والامراض الخطيرة , لايديرون اماكنهم بل تديرها شلل واشخاص , هذا الواقع الاليم معروف للكنيسة قاطبة بالنسبة لعدد من اعضاء المجمع المقدس للكنيسة , كل ذلك لعدم وجود لائحة او  نظام فعال , ينظم احلال بدلاء للاساقفة والمطارنة فى اماكنهم فى الظروف الصعبة جدا صحيا وعمريا. ليسوا جميعا الانبا شاروبيم الذى يجاهر عدم مقدرته الصحية على ادراة شئون الايبراشية ,ويطلب سيامة اخر يدير الايبراشية محله , او بتادب محله. لقد طلب سيامة مساعدا له؟ ورغم ان بقاؤه فى الدير لمدة بلغت مايقرب من نصف العام تقريبا : ظلت الايبراشية , كما جاء بمجمع كهنة قنا فى بيانهم المنشور على صفحة مطرانية قنا, تدار  بالدفع الذاتى , وباتصال الانبا شاروبيم ببعض الكهنة , وبالحقيقة هى ايبراشية حتى اللحظة دون اسقف فعلى ؟.السؤال الطبيعى , كيف تركت الكنيسة ايبراشية قنا , بدون اسقف مايقرب من 6 شهور ؟ ولماذا لم تحدد بديل مؤقت للانبا شاروبيم لادارة شئون الايبراشية , خاصة , وان الاوضاع العامة والكنسية لاتسمح بخلو كرسى بهذا الشكل وبهذه المدة تحت اعين وبصر الجميع , وتم حرق الوقت بين لجان رايحة تقابل اسقف قنا , ولجان تستعطفه , ولجان مختلفة الاشكال منهم ما ارسلتهم الكنيسة ومنهم من اختارهم الكهنة ؟؟ فى وضع غاية العجب.

أن كان الانبا شاروبيم يقر بانه غير قادر صحيا على ادارة الايبراشية فهذا يحسب له, ولكن الاصعب والامر احوال عدد من المطارنة والاساقفة فى الايبراشيات والعموميون, يعرف الجميع انهم اصبحوا غير قادرين تماما على اداء خدمتهم بسبب امراض كثيرة صعبة والزهايمر واشياء كثيرة و وللاسف تغمض الكنيسة اعينها , وتترك شلل محيطين بهؤلاء المطارنة والاساقفة يديرون الايبراشية وتتعامل معهم الكنيسة , ولدينا امثلة واصحة فى القاهرة وايبراشيات فى الصعيد والوجه البحرى. لقد ان الاوان ان يستيريح هؤلاء الاباء الكرام العظام الذيين اعطوا طويلا, ويجب ان تجد الكنيسة نظاما, يحفظ لهم قيمتهم الروحية والمجتمعية والكنسية و لكى يستريحوا ويتولى اخريين المسئولية ,

وهذا ليست اخرواقعة   وليس بجديد, وقد فعله البابا شنودة الثالث مع عدد من الاباء ابرزهم المطران الانبا مينا اسقف جرجا, وفى كنائس اخرى , هناك نظام يضع ضوابط عمرية وصحية للمطارنة والاساقفة ,وضوابط ومعايير تحفظ كرامته وقيمته وتحفظ للمنصب قيمته والرعايا للشعب. هناك ايبراشيات واساقفة عموميون تدار بمعرفة المحيطين بالاسقف , بعدتراجع صحته , كاى انسان يدخل فى شيخوخة او امراض خطيرة تعيقه, هذه الامور تعرض مصالح الكنيسة واموالها وممتلكاتها للخطر, وهناك نماذج كثيرة يعرفها اباء الكنيسة حاليا.

التشدد فى بقاء الحال على ماهو عليه, يعنى انفراط عقد عدد من الايبراشيات والاسقفيات, وتسليم اموال وممتلكات كنسية لشلل وافراد محيطين بهؤلاء الاباء نحن نقترح , ان يقوم المجمع المقدس للكنيسة القبطية , بعمل و دراسة سريعة , للائحة , تشمل بنود يستحيل معها المطران او الاسقف ادارة ايبراشيته او اسقفيته , سواء من حيث الشيخوخة او الامراض, وايضا تشمل مرحلة وسط سريعة , تحدد اسناد ادارة هذه الايبراشيات والاسقفيات لاباء لفترات محددة , وتجدد لهم لحين اختيار قائم باعمال الاسقف , حتى مرحلة نياحته. ونركز هنا ان يتم وضع بنود اساسية شاملة للحفاظ على قيمة ومكانة المطران او الاسقف الذى استحالت عليه ادارة شئون ايبراشيته وضمانات كافية برعايته الكاملة كنسية وماليا ومعنويا أنتهت وانقضت مراحل كان فيها المطران والاسقف يظل اسما على راس الايبراشية او الاسقفية , وهوغير قادر على ذلك بشهادات كنسية وثيقة ليس كل الاساقفة الانبا شاروبيم الذى يعلن صراحة انه غير قادر على ادارة الايبراشية , هناك اخرون يصارعون الموت والامراض العاتية , واخرون يديرون باسمه وهى كوارث تدركها الكنيسة , ونحن نتحدث ليس عن واحد بل اكثر من 6 من اباء الكنيسة الحاليين فى اوضاع اصعب من انبا شاروبيم , واخرون يديرون ويملكون كل شىء وهو موجود لالتقاط الصور واعتماد الخطابات والمراسلات,

فهل تدرك الكنيسة