نحن نعبدالله ولانعبد الكهنوت, ولكن ليس معنى هذا هدم الكنيسة والكهنوت فيها تحت اى ذريعه, وايضا الكتاب المقدس يقول يابنى اعطنى قلبك, , ولكن فى حالة اعتناق افكار معينة كتبت فى كتب ونشرت ينبغى فى حالة العدول عنها ان تكتب الاعتذررات عن الافكار التى سبق وكتبت, وهذا ليس امر كنسيا فقط بل فى كل المجالات , توثيق العدول عن الاختلافات يكون هذا منهجا علميا وتوثيقيا
ومن المعلوم ان الدكتور جورج حبيب بيباوى طوال اربعين عاما دون افكار تخرج عن ثوابت الكنيسة القبطية , بينما هو يراها تنويرا, ؟وطلما اراد الدكتور جورج حبيب بيباوى يريد الالتحاق بالكنيسة القبطية الارثوذكسية مرة اخرى , عليه الالتزام بثوابتها حتى لو كانت من وجهة نظره ظلاما , لانه هو الذى يريد.
ومن حق كثيرين هل فعلا الدكتور جورج حبيب الذى اراد التناول بسبب تقدم العمر الكبير به؟فمن الوارد ان تنظر الكنيسة للامر من وجهة نظر انسانية بحته قبل وجهة النظر التى تطالبها باعلان رجوعه عن فكره.وفقا للنص الكتابى اريد رحمة لاذبيحة.ويكفى انه خلال سنوات طوال حاول نيل الحل والغفران من الكنيسة القبطية , ولكن هناك من يستائل عن وصية تحدث عنها فى خضام خلافه مع الكنيسة , والتى شابه فيها بعض نماذج اخوة الرب الذيين يتوجهون للكنيسة بمطالب وهم يهددون لو ماخدتهاش هاروح الازهر
ووصية الدكتور جورج حبيب التى ينبغى السؤال عنها هو ماذا عن وصيته لشيخ الازهر بانه حين يتوفاه الله يصلى عليها بالازهر الشريف؟
مانود ان نتحدث عنه فى هوجة تناول الدكتور جورج حبيب , ان سلام الكنيسة القبطية لابد وان يكون نصب اعيننا جميعا , واحترام وتقدير رئاسة الكنيسة امرا فى غاية الاهمية فى هذه الفترات
وهنا اعرب عن حزنى من الانتقادات القاسية للبابا تواضروس الذى يبذل حياته عن الكنيسة , وان المجمع المقدس لايمكن ان يغمض بصر عن اى خروج عن ثوابت الكنيسة, وفى موضوع جورج حبيب بيباوى نحن لاندرك كل الامور ومن المؤكد ان البابا له وجهة نظرانسانية لشخص يتحدث انه شارف على الرحيل, وقد نختلف فى الاساليب لكن عمل الرحمة لابد وان يكون فى مقدمة فكر البابا ورجال الكنيسة فى هذه الامور وغيرها
هالنى بشكل شخصى وانا خادم فى الكنيسة , الهجوم المريب من مساء امس على احد اساقفة الكنيسة العظام فى الايمان والخدمة والتسبحة والخدمة الروحية وهو الانبا رافائيل , لقد تعرض ويتعرض لمغالطات ولى للحقائق والامور لانتقاده فى موضوع جورج فهوماقام به فى هذا الشان هو انه فعلا اقام معه حوارات لاعادته لحظيرة المسيح واجتذابه لتوبة عن افكاره خصوصا ان الانبا رافائيل لايمتلك سلطان وجورج حبيب لم يعلن توبته من الاساس, وكما كتب الانبا رافائيل فى قصتى مع جورج حبيب انه طلب منه اكثر من مرة ان يعتذر اولا عن اخطائه وجورج حبيب يرفض كتابة الاعتذار عن اخطائه والانبا رافائيل تحادث مع جورج حبيب باسلوب البابا شنودة انه متسامح فى حقه ولكن لايتسامح فى الامور الايمانية كما رفض جورج حبيب نفس الطلب لاخرين, هو يريد ان يتناول على اخطاؤه ومازال يعتقد ان ماكتبه تنويرا وان شهادة رئيس اساقفة الانجليكان له هى صك دخوله الملكوت بينما كثيرا من اساقفة الكنيسة يرونها خروجا عن الايمان,, والقضية كانت تحتاج لنقاش من الاساس , ولكنه اصر ان ينال اتناول على ماهوفيه, وهو امر يعبر عن تكوينه
نحن كمقربين من الانبا رافائيل كنا نعرف ان الدكتور جورج حبيب هو الذى بدأ بالاتصال بالانبا رافائيل وليس العكس , كما يروج البعض كذبا
الذى لايعرفه هؤلاء ان الانبا رافائيل قضيته الاساسية الدفاع عن الايمان والحياة الروحية والخدمة ولايريد شىء سوى ان يحيا للمسيح يسوع فقط
والذى نعرفه ان الدكتور جورج حبيب باحث له رايه سواء الصوا ب او الخطا ولكنه فعليا غير موجود فى الساحة الكنسية ولايذكر اسمه الا مع الحرمانات والنزاعات , وقد يكون قيمة فى نظر الانجليكان وغيرهم ولكن فى الكنيسة القبطية له افكار مخالفة للايمان لم يتراجع ويتب عنها وحتى اذا تناول يكون كمن ذهب وتناول دون الاعتراف بخطاياه, وبالتالى من وجهة نظر كثيرين الان انه تناول غير مستحق
نكرر الان اصعب فترات الكنيسة , يجب ان نساند الكنيسة وتماسكها وبطريركها واباؤنا كى تمر هذه الازمنة الصعبة بخير
.بقلم خادم بالكنيسة القبطية بشبرا